تمكّن الفريق الجراحي بعيادة د.ميهمت كايا استشاري جراحة القلب بمستشفى الموسى التخصصي بالأحساء، بقيادة د. كايا استشاري جراحة القلب، من استبدال الصمام الأورطي لمريضة، وذلك باستخدام الغشاء التاموري المحيط بالقلب، دون الحاجة إلى استخدام صمامات صناعية أو حيوانية.
وكانت المريضة قد خاضت رحلة بحث ومعاناة طويلة لإيجاد علاج آمن للارتجاع الشديد في الصمام الأورطي، بعيدًا عن جراحة القلب المفتوح وشق الصدر والأدوية المسيلة للدم بعد تغيير الصمام الأورطي.
وكانت قد غادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة، وتتابع حاليًا في العيادات الخارجية.
جدير بالذكر أن هذه الجراحة أجريت لأول مرة بواسطة الجراح الياباني Ozaki ثم بدأت في الانتشار في الدول الأوروبية، وهي بديل حديث لتغيير الصمام الأورطي بآخر صناعي، وذلك لتجنب مشاكل السيولة والتخثر المصاحبة لبعض حالات تغيير الصمامات الطبيعية بصمامات صناعية، وتعد مثالية في حال تغيير الضمانات الصناعية الملتهبة.
وتتضمن الجراحة استخدام نسيج غشاء التامور المحيط بالقلب لتكوين صمام بديل للصمام الأورطي، وذلك داخل غرفة العمليات باستخدام تقنية وقياسات محددة، والتي تمت دراستها بواسطة د. أوزاكي على مر سنوات مضت.
وتتمتع هذه الجراحات بنسبة نجاح عالية تصل إلى 93%، وفي أعمار متقدمة.
وتتضمن مميزات تقنية الأوزاكي "عدم الحاجة لاستخدام الأدوية المسيلة للدم بعد الجراحة، عدم مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الصمام لكونها من نفس نسيج الجسم، كما أن الصمام المُصنع من غشاء التامور أطول عمراً من الصمام النسيجي الحيواني".