وقال: تُعتبر هذه السنة من السنوات الغبارية لتجاوز عدد الأيام المغبرة عن المعدل الطبيعي حتى هذه اللحظة، وهي مماثلة لسنة 1424هـ من تكرار الموجات الغبارية إبان مدخل الصيف الفعلي آنذاك، ومن المتعارف عليه أن الغبار تخفُّ وطأته على جبهة السماء في موسم الكنة، إلا أن هذه السنة اشتدت قوته مع دخول الكنة، وأصبح قرين السماء، وهذا من الشواذ المناخية والتي لم تكن معهودة إلا في السنوات العشر المتأخرة.