رسمت كلمة وزير الإعلام طريقاً جديداً للإعلام السعودي، الذي تسعى المملكة جاهدة لتحسين أدائه بما ينعكس على سمعتها ومكانتها عربياً وإقليمياً.
واليوم تعيش المملكة رحلة تحول اقتصادية وسياحية وهذه النقلة تتطلب مواكبة وآلة إعلامية قادرة.
وترجمة لهذا المشروع الوطني وهدف تطوير المنظومة الإعلامية، ولدت المدينة الإعلامية بالرياض لتصبح حضناً للقنوات ووجهة ثقافية وتقنية، مع تنظيم ورش العمل والمبادرات والمشروعات لهدف الارتقاء بالإعلام، كذلك إطلاق الأكاديمية السعودية للإعلام لقراءة هذه السوق وتمكين الكوادر بالتطوير والتدريب بالشراكة مع كِبار الشركات لسد الاحتياج.
واليوم خاطب المنتدى السعودي للإعلام، العالم بدراسة هموم الإعلام بمختلف توجهاته عبر استضافة النخب الثقافية وأصحاب الخبرة كأبرز حدث إعلامي سعودي، للخروج بتوصيات وملفات تدعم الجهود الرسمية لتحسين أداء الإعلام المحلي.
وجاءت كلمة وزير الإعلام، لتصنع الأمل بأرواح المنتسبين لهذه المهنة من خلال وضع الخطط الواضحة وتذليل الصعاب ليُعلن عام التحول الإعلامي طريقاً ممهداً بثلاثة مسارات متكاملةً مع إستراتيجية الهيئة العامة لتنظيم الإعلام.
فالقطاع الإعلامي بكل منصاته يعتبر شريكاً اقتصادياً يسهم في الناتج المحلي، حيث شارك بما يعادل 14.5 مليار ريال عام 2023، والهدف الوصول إلى 16 مليار ريال في العام الجاري.