تأتي تصريحات المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عقب الاطلاع على التجربة السعودية في هيئة تقويم التعليم والتدريب لتؤكد الريادة السعودية عربياً وإقليمياً ودولياً في جميع المجالات، والتي من أهمها التعليم وقياس مدى تحقق استفادة أبنائنا أهم ثروات الوطن منه.
ووصف المدير العام لمنظمة "ألكسو" الدكتور محمد ولد أعمر، الاطلاع على التجربة باليوم التاريخي، حيث تم الاطلاع على تجربة الهيئة والتي قطعت أشواطاً متقدمة في عمليات التقويم والتدريب ونظم الاختبارات المرجعية في اللغة العربية، مضيفاً أن المنظمة العربية مقبلة على نظام مرجعي للغة العربية، والهيئة قطعت فيه شوطاً كبيراً جداً.
وتعد هيئة تقويم التعليم والتدريب التي تأسست عام 1438هـ، جهة ذات شخصية اعتبارية ومستقلة مالياً وإدارياً، ترتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، وصدر تنظيمها في كيانها الجديد عام 1440هـ، ليعزز دورها في التقويم والقياس واعتماد المؤهلات في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص.
وترمي الهيئة إلى رفع جودة تلك المؤهلات وكفاءتها، وجعلها مساهمة في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، حيث تعمل الهيئة مع جميع الجهات الوطنية ذات العلاقة لضمان وضبط جودة مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب في المملكة وضبط جودة مخرجاتها ومواءمتها مع سوق العمل، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وتستهدف هيئة تقويم التعليم تحسين نتائج تعلُّم الطلاب وأدائهم، وتعزيز تميُّز وجودة الممارسين في التعليم والتدريب، وتعزيز تميُّز وجودة مؤسسات وبرامج التعليم والتدريب، ونشر وتفعيل ثقافة التحسين المستمر لمنظومة التعليم والتدريب من خلال توصيات وقرارات قائمة على البيانات والبراهين لتقييم الاتجاهات والتحول الإستراتيجي وتعزيز عملية صنع القرار، وبناء القدرات الداخلية للهيئة وتطويرها.
لذلك يعد الطلاب/المتدربون ونواتج التعلُّم، والممارسون، ومؤسسات وبرامج التعليم والتدريب، ومنظومة التعليم والتدريب، والقدرات الداخلية لهيئة تقويم التعليم والتدريب من أهم المجالات التي تعمل في ميدانها.
ويعمل تحت مظلة الهيئة 5 مراكز هي: المركز الوطني للقياس (قياس)، المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (اعتماد)، المركز الوطني لتقويم واعتماد التدريب (مسار)، المركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي (تميز)، والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري (درع).