مصابان بـ"انفلونزا الخنازير" يُثيران الذعر ويشعلان شائعات "كورونا"

عمر السبيعي- سبق- رنية: أشعل وصول مريضين مُصابين بمرض "أنفلونزا الخنازير" لطوارئ مستشفى رنية العام، ليلة الأمس وصباح اليوم الخميس، حالة رعب بين أوساط الأهالي؛ لاعتقادهم إصابة المريضين بـ"كورونا"؛ مما أدى إلى تزايد التحذيرات والذعر والمخاوف، وتداول رسائل تُحذّر من زيارة المستشفى خلال الساعات القادمة.

 

وتابعت "سبق" التفاصيل من مصادر موثوقة؛ ليتضح لها أن طوارئ المستشفى أعلن حالة الاستنفار، وأخذ الاحتياطات اللازمة في مثل هذه الحالات، عقب استقبالها لشاب عشريني أُحضر بواسطة آخرين، وعلامات الخوف تنتابهم خشية إصابة المريض بـ"كورونا".

 

وأضافت المصادر: "أُجري للمريض الفحوصات اللازمة، وأعلنت حالة الاستنفار؛ ليتضح لاحقاً أنه لا يحمل سوى مرض "أنفلونزا الخنازير"، وحُوّل لمستشفى الملك عبدالله ببيشة؛ ليوضع تحت الملاحظة، ويعطى العلاج اللازم لمثل هذه الحالات".

 

وبينت أن المستشفى قد استقبل صباح اليوم، حالة أخرى لمريض آخر، تربطه صلة قرابة بالمريض السابق؛ ليتضح انتقال العدوى وإصابته هو الآخر بمرض "أنفلونزا الخنازير"؛ مشيرة إلى أن المريض أُخضع للفحوصات اللازمة وحُوّل هو الآخر لمستشفى الملك عبدالله ببيشة؛ ليكون بجوار قريبه السابق.

 

ووفقاً لشهود عيان أوضحوا لـ"سبق" مراجعتهم طوارئ مستشفى رنية، عقب وصول الحالة الأولى لمريض "أنفلونزا الخنازير"؛ مؤكدين أن الطاقم الطبي اعتذر عن استقبال مراجعاتهم لهم؛ بحجة حالة الاستنفار لديهم، واشتباههم في كون الحالة يحتمل أن يكون لها علاقة بالمرض المعدي "كورونا"، قبل أن تتضح لاحقاً أنها ترجع لمرض "أنفلونزا الخنازير".