أكد كيلتون زيووك أحد الناجين من تفجيرات مدينة الخبر الإرهابية التي دبّرتها إيران 1996م، أن قرار المحكمة بشأن إيران "خطوة لتحقيق العدالة"؛ معربًا عن أمله في تقديم كل المتورطين في هذه القضية للعدالة.
وروى "كيلتون زيووك" لقناة "العربية" تفاصيل الحادثة؛ حيث قال: "في تمام الساعة التاسعة وخمس وخمسين مساء من عام 1996م، في محافظة الخبر حيث كنت أسكن أحد العمائر التي وقع بقربها الانفجار، وكنت في الغرفة المجاورة التي تبعد حوالى 300 متر عن الانفجار؛ كنت أتابع المباراة مع صديقي، وحدث الانفجار وتحطم الزجاج الغرفة، وحتى الأبواب انهارت، وسقطنا على الأرض، وقمنا بعملية الإخلاء، وتمكّنا من مساعدة الآخرين".
وأصدرت محكمة أمريكية قرارًا يُلزم إيران بدفع تعويضات 879 مليون دولار للضحايا الذين سقطوا في تفجير استهدف القوات الأمريكية عام 1996 بمدينة الخبر السعودية، وحمّل القرارُ طهران مسؤولية التفجير الذي أدى إلى مقتل 19 من أفراد القوات الجوية الأمريكية.
وأشارت القاضية بيريل هويل، رئيسة هيئة القضاة في محكمة منطقة واشنطن الفيدرالية، إلى أدلة سابقة في قرارها الذي اعتبرت فيه أن إيران "ساعدت حزب الله في تنفيذ هجوم عنيف ومروع أدى إلى مقتل 19 شخصًا وجرح المئات".
وأمرت القاضية، في حكمها الصادر في 2 يوليو والذي تم الإعلان عنه هذا الأسبوع، بدفع تعويضات إلى 14 من الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الهجوم، إضافة إلى 21 من أفراد أسرهم.
من جانبها، رحّبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحكم على إيران، رغم نفي طهران تورطها في التفجير ورفضها دفع أي تعويضات.
ورحّبت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تغريدة على "تويتر" بالحكم؛ معتبرة أنه حقق العدالة "للعديد من ضحايا الإرهاب الذي تدعمه إيران".
ونُفّذ الهجوم بشاحنة محملة بالمتفجرات تم تفجيرها قرب مجمع أبراج الخبر المؤلفة من ثمانية طوابق؛ حيث كانت تقيم قوات سعودية وغربية.