"أمانة العاصمة المقدسة" تستنفر طاقاتها لخطط استقبال العشر الأواخر من رمضان المبارك

تشمل برامج النظافة والإصحاح البيئي والرقابة البلدية ومراقبة الأسواق التجارية وأسواق النفع العام
"أمانة العاصمة المقدسة" تستنفر طاقاتها لخطط استقبال العشر الأواخر من رمضان المبارك

استنفرت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها استعدادًا لأيام الذروة من الشهر الكريم، ولاستقبال العشر الأواخر التي يتزايد خلالها توافد الزائرين بكثافة كبيرة على مكة المكرمة.

وأوضحت الأمانة أنها بدأت في تنفيذ خططها مستغلّة كافة الإمكانيات المتاحة لها من أجهزة ومعدات وقوى بشرية، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ومشاركة كافة إدارات الأمانة وبلدياتها الفرعية؛ حيث أقرّت خطة العمل خلال العشر الأواخر لشهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك، التي تشمل برامج النظافة والإصحاح البيئي وبرامج الرقابة البلدية، ومراقبة الأسواق التجارية وأسواق النفع العام، وبرامج متابعة الامتثال وتطبيق الإجراءات الوقائية لكافة خدماتها، مع التركيز على أعمال النظافة وصحة البيئة، وبخاصة في المنطقة المركزية، والتي تشهد كثافة كبيرة من الزوار.

وأضافت: أن في مجال النظافة خصصت الأمانة "13549" عاملًا مجهزين بأكثر من "912" من معدات النظافة المختلفة، وأكثر من "87.000" حاوية نفايات مختلفة الأحجام، كما تم تشغيل عدد من المحطات الانتقالية والصناديق الضاغطة لتجميع النفايات في نطاق البلديات الفرعية، إضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات ضمن مشاريع المكافحة، التي تبلغ قواها العاملة حوالي "686" بين فني وأخصائي مكافحة، مجهزين بأكثر من "550" معدة وسيارة خاصة بأعمال المكافحة، بالاضافة إلى تخصيص عدد من الفرق للعمل في نظافة المنطقة المركزية حول المسجد الحرام وعلى مدار الساعة؛ نظرًا لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية هائلة خاصة خلال هذه الأيام والأيام المقبلة، وقد بلغ إجمالي وزن النفايات التي تم رفعها منذ بداية شهر رمضان وحتى يوم أمس حوالي "70.000" طن.

ونوّهت الأمانة إلى أنه في مجال الأسواق والمواد الغذائية فقد عمدت إلى زيادة عدد الفرق الميدانية التابعة للبلديات الفرعية للعمل على مراقبة المحلات ومتابعتها، والتأكد من استيفائها لكافة الاشتراطات الصحية ونظامية العاملين بها، والمحافظة على الإصحاح البيئي وعلى تقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين؛ حيث تنتشر المحلات والمباسط الموسمية في جميع شوارع وأحياء أم القرى، والتي يصل عددها إلى ما يقارب "35.000" محل تجاري وغذائي، وجميعها تخضع للمراقبة من قبل فرق الأمانة والشركات المتعاقدة معها، بالإضافة إلى المباسط الموسمية التي تتنوع أنشطتها لتشكل مظهرًا جميلًا من المظاهر الرمضانية الأصيلة بالعاصمة المقدسة.

يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسير وفق الخطة الموضوعة في كافة أعمالها خلال هذا الشهر الكريم، وقد تمّ تكثيف الأعمال واستنفار الطاقات لتنفيذ الخطة على الوجه المطلوب، خاصة مع دخول العشر الأواخر من الشهر الفضيل وقرب إجازة عيد الفطر المبارك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org