يؤدي ما يقارب ستة ملايين طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم العام، غداً الأحد، اختبارات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي الحالي 1441هـ، في جميع مناطق المملكة.
يأتي ذلك، فيما تعيد وزارة التعليم للمرة الأولى الاختبارات التحريرية النهائية للصفوف الدراسية العليا بالمرحلة الابتدائية، بعد توقفها نحو 14 عاماً.
وأكملت إدارات التعليم بجميع مناطق ومحافظات المملكة استعداداتها لاختبارات الفصل الدراسي الأول لعام 1441هـ، وسخّرت جميع إمكانياتها المادية والبشرية لتهيئة الأجواء المناسبة لأداء الطلاب والطالبات لاختباراتهم، وتوفير بيئة إيجابية خالية من الضغوط النفسية وداعمة للطلبة أثناء أداء الاختبارات.
وأكدت جميع إدارات التعليم أن الاختبارات ستحظى بمتابعة مستمرة وفق خطة معدة لذلك، ومعالجة ما قد يطرأ من عوائق أو إشكالات تتعلق بالاختبارات؛ حيث سيتابع مشرفو ومشرفات إدارات التعليم سير الاختبارات؛ لضمان انطلاقة ناجحة، بمتابعة مباشرة من جميع القيادات التعليمية ومديري الإدارات والمكاتب التعليمية؛ للوقوف والاطمئنان على أداء سير الاختبارات.
وكانت إدارات التعليم أصدرت تعليمات الاختبارات واللوائح التقويمية، وأكدت أهمية تقيد مكاتب التعليم والمدارس الحكومية والأهلية باللوائح والأنظمة والانتهاء من جميع مواد التقويم المستمر في الصف الأول والثاني الابتدائي وبقية مواد التقويم المستمر في جميع صفوف المرحلة الابتدائية من الصف الثالث حتى السادس، ورصدها في نظام نور قبل نهاية دوام الأربعاء 21 ربيع الآخر 1441هـ.
كما وجّهت وزارة التعليم كل الإدارات ومكاتب التعليم، بأهمية توفير الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات، فيما دعت أولياء الأمور وجميع الأسر لمتابعة أبنائهم خلال هذه الفترة ومعرفة أوقات خروجهم من الاختبار ومتابعة عودتهم للمنازل.
يُذكر أن وزارة التعليم، قررت للمرة الأولى العام الجاري، إعادة الاختبارات التحريرية النهائية للصفوف الدراسية من الثالث إلى السادس الابتدائي، بعد مرور نحو 14 عاماً منذ توقفها؛ نتيجة لما خلصت إليه اجتماعات مديري التعليم بالمناطق لتطوير لائحة تقويم الطالب، رغبة في تحسين نواتج التعلم، ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات، عبر اختبارات ختامية في نهاية الفصل الدراسي لمواد العلوم الشرعية (التوحيد، الفقه والسلوك، الحديث والسيرة)، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، والمواطنة، بينما يقوم أداء الطالب تقويماً مستمراً في بقية المواد، وفقاً لمستويات الأداء.