أشاد سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي، محمد بن عايض الهاجري؛ بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ من أجل تعزيز التعاون العربي وتحقيق متطلّبات الشعوب العربية، وخاصة الشباب في التنمية الشاملة وإحداث التجديد والتغيير بما يمكّن الدول العربية من التعامل مع المتغيّرات والتحدّيات الإقليمية والدولية.
وأعرب السفير الهاجري، في تصريح له اليوم بمناسبة انعقاد القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة؛ عن تقدير وشكر ممثّلي الشباب العربي للمملكة العربية السعودية في استضافتها وتنظيمها لأعمال الدورة الثانية والثلاثين للقمة العربية، وتوفير السبل الكفيلة لتسهيل مهمة المشاركين في الاجتماعات التحضيرية على مختلف المستويات، وبما يخدم الجهود المشتركة المبذولة لنجاح القمة العربية وتوصُّلها لنتائج وقرارات من شأنها خدمة قضايا المنطقة العربية وتحقيق تطلعات شعوبها، مثمّنًا في ذات الوقت ما قامت به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من تنسيقٍ متواصل لضمان تسهيل عقد الاجتماعات.
وقال الهاجري: إن للمملكة العربية السعودية دورًا محوريًّا في دعم الجهود الرامية لإيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدتها وأمنها واستقرارها، ويعيدها إلى محيطها العربي، وقد أثمرت هذه الجهود عن زيادة الوعي بأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا؛ حيث تبنّى وزراء الخارجية العرب قرار عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عامًا.
وفي إطار جهود المملكة الرامية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وامتدادًا للمبادرة التي طرحها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله في عام 2021 لإيجاد حلّ للأزمة اليمنية قال سفير الشباب العربي: إن المملكة عملت على التواصل مع جميع الأطراف والمكونات اليمنية؛ لحثّهم على الحوار بهدف الوصول لاتفاق سياسي شامل يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في اليمن والتصدّي لجميع التيارات الهادفة إلى إدامة الأزمة في اليمن.
وأشار إلى أن التوصُّل إلى حلول لكل الأزمات والمشكلات السياسية التي قد تواجهها الدول العربية يساهم في إيجاد البيئة المناسبة لتنفيذ المشاريع والمبادرات الرامية لدعم الشباب، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم والإسهام في صناعة المستقبل.
واختتم الهاجري تصريحه بتقديم الشكر والثناء لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ على ما يبذلانه من جهود مباركة في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، وما انعقاد القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، والمنعقدة في جدة؛ إلا خير شاهد وأبلغ دليل على الدور الكبير الذي تبذله المملكة فيما يخلق الاستقرار والأمن في المنطقة.