أكدت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة "#لتبقى" أن من العوامل المهمة عند شراء مركبة جديدة هو "معيار اقتصاد الوقود"، وهو ما يبين نسبة التوفير في استهلاك الوقود، ويمثل المسافة التي تقطعها المركبة لكل وحدة من الوقود المستهلك؛ ووحدته (كم/ لتر)، "مثال: سيارة اقتصاد الوقود لها (18 كم/ لتر)، يعني أنها تسير 18 كيلومترًا حتى تستهلك لترًا واحدًا من الوقود".
وقالت "لتبقى": المركبات الحديثة تتفاوت في كفاءة استهلاك الطاقة؛ بسبب اختلاف التقنيات المستخدمة في المركبة؛ مثل تقنيات المحرك وناقل الحركة والتقنيات الأخرى، مما يوجد تفاوتًا كبيرًا في استهلاك "البنزين" بين مركبتين من نفس الفئة بحسب بطاقة اقتصاد الوقود، التي تقسم السيارات إلى سبعة مستويات من حيث استهلاك الوقود "ممتاز+ - ممتاز - جيد جدًا - جيد - متوسط - سيئ - سيئ جدًا".
وطالبت بالعناية في قراءة "بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات" عند الرغبة في شراء مركبة جديدة، حيث تُظهر البطاقة قيمة اقتصاد الوقود لكل طراز من المركبات، إلى جانب المستوى المقابل لهذه القيمة (أعلاها "ممتاز+ وممتاز" باللون الأخضر الغامق، وأدناها "سيئ جدًا" باللون الأحمر)، حيث يمثل المستوى الأعلى "ممتاز +" أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى "سيئ جدًا" أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة.
وتنقسم بطاقة "اقتصاد الوقود في المركبات" إلى فئتين بحسب استخدام المركبة: الأولى: بطاقة سيارات الركوب "السيدان، الميني فان، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فأقل"، الثانية: بطاقة الشاحنات الخفيفة "سيارات الدفع الرباعي، البيك أب، فان البضائع، الحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فما فوق".
وتضم "بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات" المعلومات الأساسية للمركبة وتشمل: اسم الصانع "اسم الشركة الصانعة"، والاسم التجاري للمركبة "طراز المركبة"، وسعة المحرك، وسنة الموديل، ونوع المركبة: "سيارة ركوب، شاحنة خفيفة"، وقيمة اقتصاد الوقود "كيلومتر لكل لتر"، ومستوى اقتصاد الوقود "ممتاز+، ممتاز، جيد جدًا، ..."، ونوع الوقود "بنزين 95، 91، ديزل"، بالإضافة إلى شعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والصيغة النظامية الملزمة بوضع البطاقة، ورمز QR.
ونصحت الحملة بتحميل تطبيق "تأكد" الذي قامت بتطويره الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة لمساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية، وصحة بيانات "بطاقات كفاءة الطاقة".