وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية "غروس" مذكرة تعاون؛ لتنسيق وتعزيز أوجه التعاون والشراكة بين الجانبين في تقديم مساعدات ومبادرات وبرامج متنوعة في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنمية المستدامة التي يقدمها المركز خارج المملكة العربية السعودية.
وقّع المذكرة نائب المشرف العام للشؤون المالية والإدارية بالمركز الدكتور صلاح بن فهد المزروع، والمستشار ونائب الأمين العام في مؤسسة غروس الخيرية الدكتور عبدالله بن محمد المطوع.
ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو الجهة الرسمية المعتمدة لتوحيد جهود الجهات السعودية في تنفيذ الأعمال الخيرية والإغاثية والإنسانية خارج المملكة، ويقدم المركز جهودًا عظيمة ومتنوعة في سبيل تقديم وتسيير المساعدات الإنسانية والحملات الإغاثية والمشروعات المستدامة للمحتاجين والمنكوبين في شتى أنحاء العالم، ويعتبر هذا المركز واجهة مشرفة تعكس المنهج والعطاء الخيري والإنساني الراسخ الذي يسير عليه وطننا المبارك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما.
فيما بادرت مؤسسة "غُروس" الخيرية انطلاقًا من مسؤوليتها الخيرية والوطنية بالمساهمة والمشاركة في مختلف الحملات الوطنية السعودية لإغاثة المنكوبين والمتضررين والمحتاجين خارج المملكة، وقد قدمت مؤسسة "غُروس" الخيرية في فترة زمنية قصيرة ما يزيد على 4 ملايين ريال في الحملات والبرامج الإغاثية المختلفة، سواء في السودان، والصومال، واليمن، وباكستان، ونيجيريا، ومؤخرًا دعمت المؤسسة المتضررين من الزلزال في كل من الجمهورية العربية السورية والجهورية التركية بمبلغ 1 مليون ريال عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.