غداً.. جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة تكرم الفائزين.. وهذا العمل محجوب
تقيم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مساء غد الأربعاء 29 يناير الجاري حفل تسليم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة للفائزين في دورتها التاسعة للعام 1440هـ - 2018م، وذلك بحضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ والمشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، وجمع من المهتمين والمثقفين، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف بقاعة الندوات بالمكتبة.
وقرر مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة بعد استعراض تقرير اللجنة العلمية للجائزة منح الجائزة في فروعها الستة وهي: جائزة الترجمة في مجال جهود المؤسسات والهيئات، والترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى, والترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، والترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، والترجمة في مجال جهود الأفراد.
١٣٤ ترشيحاً و٨ لغات من ٢٣ دولة
وقد أفصحت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة مؤخراً عن أن الأمانة العامة للجائزة في دورتها التاسعة استقبلت عدداً من الترشيحات في مجالات الجائزة، بلغ العدد الإجمالي لها "١٣٤" ترشيحاً ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في "٨" لغات توزعت على "١٠٤" أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، حيث جاءت الترشيحات من "٢٣" دولة، شارك في تحكيمها "٤٧" محكّماً ومحكمة.
الفائزون في مجالات الجائزة:
١- مجال "جهود المؤسسات والهيئات" فاز به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
٢- مجال "العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى"، حجبت الجائزة لأن الأعمال المقدمة لا ترتقي إلى مستوى معايير نيل الجائزة حسب رأي لجنة الجائزة.
٣- مجال "العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" فاز به كلٌّ من الدكتور هيثم غالب الناهي عن ترجمته لكتاب "فيزياء تكنولوجيا المعلومات" من اللغة الإنجليزية, والدكتور حسين محمد حسين والدكتور ناصر محمد عمر عن ترجمتهما لكتاب "النانو: المواد والتقنيات والتصميم.. مقدمة للمهندسين والمعماريين" من اللغة الإنجليزية.
٤- مجال "العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى" حجبت الجائزة لضعف المستوى العلمي للأعمال المقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على نيل الجائزة، حسب رأي لجنة الجائزة.
٥- مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية". فاز به كل من الدكتور هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة عن ترجمته لكتاب "نظرية الصلة أو المناسبة في التواصل والإدراك"، والدكتور سعد بن ناصر الحسين عن ترجمته لكتاب "طرق البحث الأساسية في الجغرافيا" إلى اللغة الإنجليزية.
٦- مجال "جهود الأفراد"؛ فاز به كل من البروفيسور عبدالعزيز حمدي عبدالعزيز النجار من مصر، والبروفيسور محمد خير البقاعي من سوريا ومحمد طلعت أحمد أحمد الشايب من مصر.