زار عدد من مشاهير الفن والرياضة مهرجان فلفل شقراء الأول والذي يقام في صالة المؤتمرات والاجتماعات التابعة لبلدية شقراء، لتسويق منتجات مزارعي المحافظة.
وأشاد الزوار بالمهرجان والفعاليات المصاحبة له، وأثنوا على التنظيم المميز والخدمات التي يقدمها المنظمون، وكان لافتاً للجميع الإقبال الكبير من المزارعين والمشاركين.
"سبق" التقت عدداً من زوار المهرجان من مشاهير الفن والرياضة، ونقلت مشاعرهم وانطباعاتهم عن المهرجان وفعالياته حيث قال نجم المنتخب ونادي النصر السابق الكابتن ماجد عبدالله : أنا سعيد جداً بوجودي معكم في شقراء، وليست المرة الأولى التي تنفذ فيها فعاليات، ولكن للأمانة وجدت التجديد والتنوع في كل مهرجان يقام في المحافظة.
وأضاف "وجدت التنظيم المميز والترحيب من الجميع، سواء من المشاركين أو المنظمين للمهرجان أو العاملين من الشباب الطموح، وهذا بلا شك شيء جميل أسعدني كثيراً ".
وتابع " المهرجان لقي إقبالاً كبيراً من داخل المحافظة، ومن خارجها، فالكل يأتي ويشارك في فعاليات المهرجان وهذا شيء يثلج الصدر، وفي الختام أسأل الله أن يديم الأمن والأمان على بلدنا".
أما الفنان عبدالله السدحان فقال : الحمدلله شقراء ديرتي وأهلي ودائماً من تطور إلى تطور وبالنسبة للمهرجان كنت حريصاً أن يكون احتفالية جميلة ورائعة، والحمدلله حصل ما كنت أتمناه، وسعدت برؤية كثير من الأحباب والناس الذين لهم قيمة في البلد، ولم أحضر إلا لتشجيع الأهالي والشباب في هذا المهرجان المميز".
فيما قال الفنان يوسف الجراح : أنا سعيد جداً بتواجدي في هذا المحفل الجميل وأشكر محافظ شقراء عادل البواردي على دعوته لنا بزيارة المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في المحافظة ".
وتابع "أبهرني المهرجان، فالمكان مرتب ترتيباً جميلاً، وشدني في المحافظة حفاوة الناس بنا، سواء من أصحاب المحلات أو من زوار المهرجان، حقاً شعرت بالحب الذي بيني وبينهم".
وكانت فعاليات المهرجان الأول لفلفل شقراء، انطلقت أمس بمشاركة كبيرة من مزارعي المحافظة والمحافظات المجاورة، وضمن عدد من الفعاليات المصاحبة والمناشط المتنوعة، حيث يقام المهرجان في صالة البلدية للاجتماعات والمؤتمرات بجوار نادي الوشم، والتي تتجاوز مساحتها المغلقة المكيفة 2000م2، فيما تحيط بها ساحات شاسعة تم إعدادها وتجهيزها لتنفيذ العديد من الفعاليات.
ويضم المهرجان أكثر من 40 ركناً خصصت للمزارعين لبيع الفلفل، حيث جهزت اللجنة المنظمة مواقع لبيع المنتجات الزراعية من الفلفل الأحمر وتسويقها وتخزينها ونقلها، كما خصصت 30 ركناً للأسر المنتجة لتسويق وبيع المنتجات الأسرية، فيما خصصت أماكن في الساحات الخارجية للجلسات العائلية، وتم تزويدها بالطاولات والكراسي والفرش.
واشتمل المهرجان على صالة كبيرة للضيافة، وأماكن لألعاب الأطفال التي تقدم فعاليات متنوعة طيلة أيام المهرجان، كما خصصت أماكن خارجية لإعداد الأكلات الطازجة، وأخرى للعربات المتنقلة.
وحرص المنظمون للمهرجان على توفير الضيافة المجانية لزوار المهرجان، إضافة لتزويد السوق برجال الأمن لاسيما في مدخل السوق لتوفير الأمان لأطفال المتسوقين بحيث لا يخرج أي طفل من السوق إلا برفقة أسرته.
من جانبها قامت البلدية بعمل مدخل للمهرجان وتوسعته وتوصيله بالشارع الرئيس، كما قامت بتحسين الحديقة الملاصقة، حيث تم زراعتها بالثيل والورود، إضافة إلى رصفها وعمل ممرات داخلها لتكون متنفساً للمتسوقين ومرتادي المهرجان.