أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال مشاركته في مؤتمر نزع السلاح رفيع المستوى أن المجتمع الدولي يساوره القلق بسبب حالة الجمود التي يمر بها مؤتمر نزع السلاح، والذي يظلّ متعثرًا عن اعتماد برنامج عمل واضح وشامل، يتيح له القيام بالمهام التي أُنشئ من أجلها.
وقال وزير الخارجية: نشدد على ضرورة التزام جميع الدول بمعاهدة عدم الانتشار النووي والإسهام في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف: المملكة تطالب بالنظر في أسباب تعثّر أعمال مؤتمر نزع السلاح، وتجنُّب المواقف الأحادية التي تعرقل فرص تحقيق الأمن الجماعي.
وأردف الأمير "فيصل": المملكة تدعم حق الاستفادة من الفضاء الخارجي في نطاق محصور بالأغراض السلمية.
وتابع: الفضاء الخارجي للعموم ولا يملكه أحد، ولا يحق لأيٍّ كان استخدامه لأغراض التسلح؛ لما يشكله ذلك من تهديد بالغ على السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن المملكة ترحب بتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية في الفضاء الخارجي، وتدعم القرارات التي تقود للحد من تهديدات الفضاء.