هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في ملتقى السياحة السعودي

شهد مشاركة 400 عارض وحضورًا لافتًا فاق 30 ألف زائر على مدار أيامه الثلاثة
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في ملتقى السياحة السعودي
تم النشر في

شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في ملتقى السياحة السعودي الذي اختتم أمس بالرياض وشهد مشاركة أكثر من 400 عارض وحضوراً لافتاً فاق 30 ألف زائر على مدار أيامه الثلاثة.

وركّز الملتقى على الترويج لأجمل الوجهات السياحية السعودية وتعزيز التعاون البناء بين العاملين في القطاع السياحي بالمملكة وتعميق الوعي بفرص الاستثمار والتطوير لتحقيق المزيد من النجاحات في هذا القطاع الحيوي في إطار من الشراكات الفعالة.

مشروعات السياحة البيئية

واستعرضت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية من خلال جناحها في معرض ملتقى السياحة السعودي أهدافها الإستراتيجية ومشاريعها السياحية ونطاقات التنزه داخل المحمية عبر شاشات تفاعلية وعروض توضيحية تبرز ما تزخر به المحمية من تنوع بيئي وأحيائي فريد.

وبتقنية الواقع الافتراضي (VR) نقلت المحمية الجمهور الزائر للمعرض في زيارة خاطفة لمعايشة المشروعات السياحية التي قامت الهيئة بتطويرها خلال الفترة الماضية استعداداً للموسم الشتوي وتقديم تجارب متميزة للتخييم وقضاء أروع الأوقات وسط الطبيعة للعائلات والمجموعات مثل كرفانات الحسكي ومخيم لينة التشاركي ومنطقة السماء المعتمة"دارك سكاي" ومحمية الشمال للصيد المستدام التي تعد الأولى من نوعها في المملكة.

فرص السياحة البيئية

وفي ندوة "السياحة البيئية وفرصها" حول مستقبل السياحة البيئية والنظرة المستقبلية للقطاع محلياً وعالمياً، تحدث الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان، عن أهمية السياحة البيئية في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم النظم البيئية التطوعية، ولفت إلى توقعات بنمو قطاع السياحة البيئية بنحو 13% خلال السنوات القادمة، كما أشار إلى أهمية تطوير نموذج السياحة المستدامة وبناء القدرات البشرية في قطاع السياحة البيئية، الذي تستهدف المملكة أن يحقق أكثر من 150 مليون زيارة ونحو 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030.

وأوضح المهندس محمد الشعلان أن هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية قد تمكنت من إنشاء عدة نزل بيئية سياحية في إطار دورها في تعزيز البنية التحتية لقطاع السياحة البيئية في المملكة الذي يشهد عملاً كبيراً من المحميات الملكية وجميع المناطق المحمية في المملكة. وأضاف أنه وضمن جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لدعم وتمكين المجتمع المحلي تم تدريب أكثر من 500 فرد خلال عام 2023 بما يسهم في تعزيز مهارات سوق العمل الحديثة ويعزز من تنافسية المشاريع الصغيرة والناشئة وصناعات الحرف التقليدية التي تعد من جوانب التراث غير المادي للمجتمع المحلي.

كما تحدث المهندس الشعلان عن مستقبل سوق السياحة البيئية العالمي، والذي يقدر حالياً بإجمالي 160-170 مليار دولار ويتوقع وصوله إلى قرابة 600 مليار دولار بحلول عام 2030، فيما تقدر مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7.7 تريليون دولار بما يشكل نسبة 7.6% من إجمالي الاقتصاد العالمي.

مستقبل السياحة السعودية

ويؤكد الزخم الملحوظ في ملتقى السياحة السعودي ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مقومات وإمكانات سياحية ضخمة كأسرع الوجهات السياحية نموًا ضمن مجموعة العشرين (G20)، كما تضم المملكة سبعة مواقع للتراث العالمي وأكثر من 10 آلاف موقع أثري وعديد الشواطئ الرائعة، ويعزز ذلك تطور الأنشطة الترفيهية والفعاليات العالمية وتنوع الثقافات المحلية، فضلا عن التراث الأصيل وكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب السعودي على امتداد ربوع المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org