يتصدّر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH&RC) الثورة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وهذه التطورات التكنولوجية؛ المدعومة برؤية السعودية 2030، ستوفر قيمة اقتصادية تقدر بين 15 مليار دولار و27 مليار دولار للقطاع الطبي في المملكة بحلول عام 2030، إضافة إلى دورها المحوري في تبسيط العمليات وتحويل الرعاية الصحية للمرضى.
وفي عام 2023 وحده، نفّذ المستشفى 1195 عملية جراحية بمساعدة الروبوتات، أبرزها أولى عملية زراعة كبد روبوتية بالكامل في العالم، مما يبرز دور المستشفى الريادي في استخدام الروبوتات لتعزيز دقة الجراحة وسرعة تعافي المرضى.
وباستخدام إستراتيجيات مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، نفّذ المركز أكثر من 170,000 إجراء تدخلي منذ إطلاقه في سبتمبر 2021، مما قلل من أوقات انتظار الأسرّة من 32 ساعة إلى 6 ساعات، وخفض أوقات انتظار قسم الطوارئ بنسبة 14%.
كما تمّ تجهيز مختبرات مستشفى الملك فيصل التخصصي، بأنظمة آلية تسهل عمليات التشخيص والاختبار، مما يعزّز الدقة والسرعة ويتيح التشخيص والعلاج السريع للمرضى، وتمّت معالجة أكثر من 1.5 مليون اختبار، مما قلّل من أوقات الانتظار بنسبة 30%.
في عام 2023، حسّنت أدوات الذكاء الاصطناعي في علم الأشعة دقة التشخيص بنسبة 25%، وخفّضت معدلات التشخيص الخاطئ بنسبة 18%، مما يعزّز الكشف عن الأمراض، مثل السرطان واضطرابات القلب والأوعية الدموية وعلاجها.
ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والأساليب البيوتكنولوجية المتقدمة، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي في إنتاج خلايا CAR-T داخلياً لعلاج السرطان، مما يقلل من تكلفة العلاج، ويخفّف من معاناة المرضى.