أهالي حقل: جامعة تبوك اختارت مبنى يفتقر لوسائل السلامة

بدر الجبل- سبق- تبوك: شكّل اختيار جامعة تبوك لمبنى يعود تاريخ بنائه لأكثر من 20 عاماً "بحسب الأهالي" ليكون مقراً لفرعها في حقل، فضلاً عن افتقاره لوسائل السلامة استياء العديد من الأهالي وسط تساؤلات عن الميزانيات الضخمة التي تضخُّها الدولة في سبيل توفير بيئة تعليمية مهيأة، في حين أكدت جامعة تبوك أنها وعلى مدار سنتين بحثت عن موقع ملائم يستوعب جميع الطلاب ولكن لم تجده.

 

وقال عدد من أهالي محافظة حقل لـ"سبق" إن المبني الذي تم اختياره ليكون فرعاً لجامعة تبوك في حقل لا يتناسب مع الميزانيات الضخمة التي تُضخ في الجامعة، بعد أن اختارت مبنى قديماً عمره ما يقارب 20 عاماً، يحتوي على قاعات خارجية دون أعمدة، وجدران متشققة ومتصدعة.

 

وأضافوا: القيمة الإيجارية للمبنى بلغت 300 ألف ريال وهي ﻻ تتناسب مع المبنى الذي لا تتوفر فيه أيضاً مواقف للسيارات ومقابل لروضة أطفال، ويقع وسط حي سكني، كما أن الكافتيريا المستحدثة بسقف هنجر ومستعار غير مفعلة، كما أن الساحة الداخلية هي الأخرى بسقف هنجر ودون تكييف وأغلب القاعات الخارجية صغيرة، وﻻ يوجد بها تهوية فضلاً عن افتقاره لوسائل السلامة.

 

وطالب الأهالي إدارة الجامعة بالبحث عن مبنى آخر أكثر أماناً، ويتناسب أن يكون لطلاب مرحلة التعليم العالي، مقدمين في الوقت ذاته شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الذي وفَّر -أيده الله- لهم فرعاً للجامعة في حقل.

 

من جانبه أوضح المشرف على إدارة الإعلام المتحدث الرسمي لجامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي لـ"سبق" أن مبنى الكلية الجامعية بمحافظة حقل يقع على أربع قطع أراضٍ، ويوجد بها مبنى مكوّن من دورين ووضعه جيد جداً، حيث إنه يقع على أرضية كاملة، كما أن هناك 13 قاعة دراسية مستقلة عن المبنى وهي على مساحة قطعتي أرض، كما تم إنشاء مبنى مستحدث خاص بالمطعم بمساحة 80م2.

 

وأضاف: هذا المبنى كان مؤجراً لإحدى الجمعيات الخيرية بالمحافظة، وقد قامت الجامعة وعلى مدار سنتين بالبحث عن موقع ملائم، ويستوعب جميع الطلاب، ولكن مع الأسف لم يوجد المبنى الملائم، أما بخصوص قيمة الإيجار السنوي للمبنى فأريد أن أوضح بأن الدفع هو من اختصاص الشركة المشغلة للسنة التحضيرية.