بادرت المملكة العربية السعودية، برسم "طريق مكة" لضيوف الرحمن، وأوفدت أبناءها وبناتها لخدمة الحاج في بلده، حيث تنفذ المبادرة هذا العام في "7" دول، هي: ماليزيا وإندونيسيا وباكستان والمغرب وبنجلاديش وتركيا وكوت ديفوار، بعد النجاحات التي حققتها في الأعوام الماضية، وعكست الصورة الحضارية والمشرّفة للمملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
وتعد خدمة الحاج والمعتمر، نهج للمملكة العربية السعودية، منذ أن أُسست على يد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه-، وسار على نهجه أبناؤه من بعده حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وأوضح النقيب رامي الشريف؛ أحد عناصر فريق عمل مبادرة طريق مكة في مطار إسطنبول الدولي، لوكالة الأنباء السعودية، أن المبادرة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، حيث تهدف إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم من خلال حزمة خدمات متكاملة، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، وفرز وترميز الامتعة مروراً بإنهاء إجراءات دخولهم في مطار بلدهم.
وأشار النقيب الشريف؛ إلى أن فريق عمل المبادرة بالمطار يستقبلون الحجاج بالابتسامة والورد ويحيطونهم بالعناية والاهتمام التام، ويساعدون كبار السن منهم في أثناء إنهاء إجراءاتهم في منصّات الجوازات المخصّصة لهم بالمطار، ويقدّمون لهم التوجيه المناسب قبل مغادرتهم إلى الديار المقدّسة.
من جانبه، كشف الرقيب أول سلطان الغامدي؛ أحد فريق عمل المبادرة بالمطار لــ "واس"، أنه يتم التحقّق من الخصائص الحيوية وإنهاء اجراءات الدخول وختم الجواز كل حاج في صالة المبادرة، وبعدها يتوجّه للصعود للطائرة.
وأبان الغامدي؛ أن جميع الاجراءات تتم بشكلٍ سهلٍ وميسرٍ بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة التي تعمل بشكلٍ متناغمٍ ومنسجمٍ مع هدفهم الرئيس خدمة الحاج ورضاه.
