أطلق مجلس إدارة حديقة الملك سلمان برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي للفنون، على مساحة تفوق 500 ألف متر مربع، وتمثل أحد معالم مشروع حديقة الملك سلمان التي تتجاوز مساحتها 16 كيلومترًا مربعًا، وتعد أكبر حدائق المدن في العالم.
ويهدف المجمع إلى رفع مستويات جودة الحياة لسكان العاصمة الرياض والمملكة إجمالًا، ضمن أهداف مشروع حديقة الملك سلمان؛ لتقديم خيارات متنوعة رياضية وثقافية وفنية وترفيهية، بما يتوافق مع أهداف "رؤية 2030" لمجتمع حيوي وصحي.
وتطمح مؤسسة حديقة الملك سلمان لتجسيد رؤية سمو ولي العهد بأن يكون المجمع منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة الرياض، حيث يعكس نمط عمارته عمق الهوية المحلية، من خلال الارتكاز في التصميم على مبادئ العمارة السلمانية، التي تمزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آنٍ معًا.
وسيحقق المجمع الملكي للفنون بعد إنشائه مجموعة من المزايا المهمة للمملكة، حيث سيُثري المجمع الحركة الفنية والثقافية في المملكة من خلال المؤسسات والمنشآت الفنية والثقافية التي سيضمها؛ ومنها المسرح الوطني، والمعهد الملكي للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات هي: أكاديمية الفنون البصرية التقليدية، وأكاديمية التراث الثقافي والترميم، وأكاديمية الفنون المسرحية، كما يشمل قاعة لأعمال النحت، وثلاث قاعات للسينما، وقاعة كبرى لأعمال الفنانين والمبدعين، ومكتبة متخصصة في الثقافة والفنون تضم أكثر من 250 ألف كتاب.
احتضان المجمع الملكي للفنون للمعهد الملكي للفنون التقليدية الذي يشمل ثلاث أكاديميات للفنون البصرية التقليدية، والتراث الثقافي والترميم، والفنون المسرحية، يعكس حرص سمو ولي العهد على رفع كفاءة المواهب السعودية وتلبية طموحاتها واحتياجاتها، بما سينعكس على إثراء الحركة الفنية والثقافية داخل المملكة وخارجها.