مع اقتراب موعد الاختبارات النهائية لطلبة المدارس بمختلف مناطق المملكة، تزداد أهمية التحضير الجيد كعامل رئيس لتحقيق النجاح.
وفي هذا السياق، قال المختص التعليمي عبدالرحمن الشهري: إن التهيئة النفسية والجسدية خلال مدة التحضير تلعب دورًا أساسيًا في تقليل التوتر والقلق؛ ما ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب والطالبات.
وأكد "الشهري" أن الاستعداد المبكر ووضع خطة دراسية منظمة يعزز من ثقة الطالب ويزيد قدرته على التعامل مع الاختبارات بفاعلية.
كما أشاد "الشهري" بدور وزارة التعليم في توفير بيئة تعليمية مناسبة؛ حيث سخرت الوزارة إمكانياتها لتوفير قاعات دراسية مجهزة بالكامل، مع الاهتمام بتهيئة الظروف المثالية من حيث التهوية والإضاءة وتطبيق معايير السلامة.
وتابع: هذا التوجه يسهم في مساعدة الطلاب على التركيز وتقديم أفضل ما لديهم خلال فترة الامتحانات.
ونوه "الشهري" إلى إطلاق الوزارة العديد من المبادرات والبرامج التعليمية لتعزيز التحصيل الدراسي، مثل ورش العمل والدروس التقوية المجانية.
كما تم إنشاء منصات تعليمية إلكترونية توفر مصادر تعليمية متنوعة تسهل على الطلاب مراجعة الدروس والاستعداد للاختبارات، وذلك في إطار بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
وفي ختام حديثه، دعا "الشهري" الطلاب والطالبات إلى الاستفادة القصوى من جهود الوزارة وأولياء الأمور، مع ضرورة تنظيم أوقاتهم الدراسية بشكل متوازن؛ ما يساعدهم على تحقيق التفوق في الاختبارات.