عقدت الجمعية السعودية للطب الوراثي، اجتماع مجلس إدارتها الأول للعام الحالي 2023 والنادي العلمي الـ 50 برئاسة الدكتورة أمل الهاشم رئيس الجمعية، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، والعديد من أطباء الوراثة من استشاريين وأخصائيين ومتدربين، ومرشدي الطب الوراثي، وإخصائيي المختبرات الوراثية الجزئية والصبغية، وفنيي المختبرات الكيميائية والباحثين والباحثات من مراكز الأبحاث المختلفة، والعديد من الطلاب والطالبات من كليات العلوم والعلوم الطبية المساعدة والطب وغيرها.
وأوضح الدكتور زهير رهبيني المتحدث الرسمي باسم الجمعية أن المجلس ناقش واعتمد عدداً من التقارير والقوائم المالية والخطة التشغيلية والموازنة التقديرية للعام 2023، بالإضافة إلى اللوائح والسياسات المحدثة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عقب اعتمادها الجمعية كجهة لتقديم أنشطة وبرامج التطوير المهني المستمر.
كما أشاد المجلس بالجهود التكاملية المبذولة والتي أثمرت حضوراً طبياً وعلمياً ومجتمعياً للجمعية.
عقب ذلك أطلق النادي جلساته حضورياً وعن بعد لتطوير ودعم الرؤى والحلول المستقبلية، ومناقشة المستجدات ومجالات البحث في مجال الطب الوراثي، مشيراً إلى أهمية النادي الذي يستعرض بوضوح الحالات الوراثية النادرة ومن ثم يستعرض نقاش المختصين للخروج بحلول علاجية مستقبلية تخفف من العبء النفسي والأسري لهذه الأمراض.
وكشف "رهبيني" درس الحالات المرضية النادرة المقدمة من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، حيث تم استعراض حالة مرض نادر يسبب التشنجات للأطفال، كما تم استعراض حالة مرضية لتشوهات ولادية نادرة، وتم تشخيص الحالتين بفضل الله ثم بفضل التقنيات التي استخدمها الفريق المعالج.
كما شهد النادي محاضرة علمية بعنوان "أمراض متعددة السكريات المخاطية" قدمها البروفيسور سرار محمد استشاري طب الأطفال، وأمراض التمثيل الغذائي بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، والذي أكد توفر التشخيص السريع لهذه الأمراض بحمد الله، مع توفر العلاج إما بالأنزيم المفقود عن طريق الوريد أو زراعة نخاع العظم.
فيما نوه "رهبيني" بجهود زملائه من الأطباء والطبيبات الذين يستعرضون آخر مستجدات الساحة الطبية، والآراء، والنقاشات ذات العلاقة بما يواجهونه من حالات مرضية جديدة تسترعي الاهتمام وتزيد من جودة الخدمات الوراثية، فقد دعا الأطباء للانضمام للنادي العلمي الذي يعد أحد أنشطة الجمعية الذي يُنفذ حضورياً ويُنقل للمهتمين عن بعد ليشمل مناطق المملكة.