322 موظفًا و4 ورديات.. رئاسة الحرمين تستعد لاستقبال 2 مليون زائر ليلة الـ27

بعد نجاحها مع المنظومة الأمنية في إدارة الحشود في ليلة الـ25
322 موظفًا و4 ورديات.. رئاسة الحرمين تستعد لاستقبال 2 مليون زائر ليلة الـ27

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استعدادها لمواجهة ليلة السابع والعشرين مساء غد، بعد نجاحها مع المنظومة الأمنية في إدارة الحشود في ليلة الخامس والعشرين من رمضان مساء أمس.

وتتهيأ الرئاسة لضمان انسيابية تحركات الحشود التي قد تبلغ أكثر من مليونين؛ بحسب تقديرات غير رسمية؛ نظرًا لما تشهده هذه الليلة من تدفق هائل وكبير من مئات الآلاف من القاصدين والزائرين للمسجد الحرام والمسجد النبوي، والذي شَهِدَ كثافات عالية جدًّا في الليالي الماضية، وأدت جموع غفيرة من المصلين والمعتمرين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي صلاة التراويح والتهجد ليلة الخامس والعشرين، في أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء والابتهالات والتضرع لله سبحانه وتعالى.

وتابع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مرحلة التفويج، وضمان تنفيذ الخطط التشغيلية ميدانيًّا في المسجد الحرام، وهاتفيًّا مع قيادات المسجد النبوي؛ لضمان تطبيق الخطط المرسومة على أرض الواقع.

وتوافدت أعداد المصلين منذ وقت باكر لأداء الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ حيث شغل المعتمرون صحن المطاف، وباقي المصلين التوسعاتِ وأدوارها والساحات الخارجية لها؛ وذلك لأداء صلاة التراويح والتهجد، وأيضًا داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته الخارجية، وسط الإجراءات التشغيلية المحكمة، والتي ساهمت في إتمام المناسك بكل يسر وسهولة، بتجهيز المصليات وتخصيص المسارات وتنظيم الإدارات العاملة ليؤدي المصلون صلاتهم في أجواء آمنة وصحية.

وأَمّ المصلين في التسليمات الثلاث الأولى في المسجد، فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، وتبعه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في التسليمتين الأخيرتين؛ حيث دعا السديس الله أن يحفظ هذا البلد آمنًا مطمئنًا ويحقن دماء المسلمين.

وكثّفت الإدارة العامة للمشاريع -ممثلة في إدارة الدعم والمساندة- جولاتها الميدانية على كل المواقع بالمسجد الحرام وساحاته، من خلال فريق ميداني هندسي بشكل يومي لتذليل الصعاب لجميع الزوار والمعتمرين داخل المسجد الحرام وساحاته؛ وذلك من خلال تجهيز المواقع والمساحات، ويعمل منسوبو الإدارة على مدار 24 ساعة على أخذ الجولات الميدانية، ومعالجة الملاحظات الواردة والمرصودة على وجه السرعة، والمتابعة مع مقاولي المشاريع لحين الانتهاء منها.

من جهة أخرى، قامت إدارة تنظيم الحشود التابعة للإدارة العامة للحشود والتفويج بالمسجد النبوي، بجهود كبيرة لاستقبال الزوار والمصلين خلال العشر الأخيرة من رمضان، خصوصًا لصلاتي التراويح والقيام، ولتسهيل حركة الحشود ووصولهم للمواقع المخصصة للصلاة بكل يسر وسهولة؛ حيث خصصت إدارة الحشود (322) موظفًا مقسمين على (4) ورديات؛ لتسهيل عملية دخول الزوار والمصلين من المداخل والممرات والمصليات بساحات المسجد النبوي وداخله على مدار الساعة، ومن مهام الإدارة أيضًا توجيه وإرشاد وتنظيم الحشود البشرية داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته ومتابعتها باستمرار؛ لضمان تسهيل حركة الحشود وعدم إغلاق الممرات بالمصلين، ومنع السلوكيات الخاطئة كالتسول والعبث بالأمتعة والأطفال؛ وذلك لتسهيل حركة قاصدي المسجد النبوي.

ويقوم موظفو تنظيم الحشود -على مدار الساعة- بمتابعة الحشود باستمرار لتجنب الازدحام، وبلغت نسبة انسيابية الممرات في ساحات المسجد النبوي 100% وداخل المسجد النبوي 99% وعدد الحواجز المستخدمة أكثر من 800 حاجز.

ويتم تفويج المصلين للمصليات الداخلية في المسجد النبوي ثم لسطح المسجد النبوي، وبعد التأكد من امتلائه يتم التحويل للساحات الخارجية، وعند امتلائها يتم تحويل كثافات المصلين للساحات الغربية الجديدة.

من جهة أخرى وفرت الرئاسة العامة خمس عيادات طبية داخل المسجد الحرام؛ عيادتان للرجال، وثلاث عيادات للنساء؛ لمتابعة الحالة الصحية للمعتكفين والمعتكفات.

وقامت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية بالرئاسة -ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام- بتوفير "عيادة معتكف"؛ لتقديم كل الخدمات الطبية والتوعوية والإرشادات الصحية التي تُعِين وتساعد المعتكفين على أداء نسكهم وعباداتهم في بيئة صحية آمنة، ولتسهيل كل الخدمات المقدمة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org