اختتم اليوم ملتقى القيادات القانونية الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بإدارة الشؤون القانونية أعماله التي استمرت لمدة يومين بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وبمشاركة كوكبة من القانونيين والمختصين والمهتمين، وشهدت جلسات الملتقى استعراض ومناقشات لعدد من المحاور التي طرحت ضمن محاور جلسات الملتقى، كما ابدى المشاركون عدد من المقترحات في الجانب المتعلق بتحقيق التواصل بين القانونيين في القطاعين العام والخاص وبما يعزز من تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق مسارات رؤية 2030.
وكان الأول اليوم للملتقى شهد عقد ثلاث جلسات الملتقي، حيث تحدث في الجلسة الأولى م. محمد حجي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بشركة العلم حول الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل القطاع القانوني، وفي الجلسة الثانية تحدث الخبير القانوني د. عبدالله الجندي عن تعثر الكيانات الاقتصادية وافلاسها، فيما قدمت د. صباح الخثعمي وكيلة قسم القانون الخاص بجامعة الملك سعود استعراض لنظام الشركات الجديد متناولة أهدافه ودوره في تعزيز نمو الشركات وحمايتها.
وتناولت جلسات اليوم الثاني عدد من المحاور الهامة، حيث تحدث في الجلسة الأولى أ. لؤي موسى مستشار حوكمة الشركات عن أثر الحوكمة والالتزام داخل المنظمة، فيما تحدث في الجلسة الثانية أ. على الغيث مدير الإدارة العامة للشؤون القانونية واللجان بمركز جودة الحياة ٍعن أثر الأنظمة والسياسات في جودة الحياة، وفي الجلسة الثالثة تحدث د. محمد الجضعي وكيل كلية الحقوق بجامعة دار العلوم عن مخاطر الإدارات القانونية.
من جهته أوضح أ. ناصر ابوحيمد أمين عام غرفة الرياض إن ما طرح في الملتقى من مقترحات حول الموضوعات التي تناولها ستسهم في تعزيز البيئة القانونية من خلال مبادرات تواكب النمو وبما يعزز الاستثمارات القانونية المرتبطة بالنشاط التجاري والاستثماري، وقال إن الملتقى أتاح فرصة التواصل بين القطاعين العام والخاص وتبادل الخبرات والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في ظل ما تشهده المملكة من تنمية اقتصادية ضمن رؤية المملكة.
