بحث رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، في مكتبه اليوم مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية جون أبي زيد أوجه التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات حقوق الإنسان وسبل تعزيزها.
وأكد "العواد" عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في كافة المجالات، مستعرضاً التطورات التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دعم حقوق الإنسان، والخطوات الإصلاحية الرائدة التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد -حفظه الله- في هذا المجال، والتي تمخض عنها 60 قراراً إصلاحياً لتعزيز حقوق الإنسان كان نصيب المرأة منها 22 قراراً لتمكينها وحفظ حقوقها.
وأوضح "العواد" أن المملكة سعت لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وأوفت بالالتزامات التي أصبحت طرفاً فيها، حيث قدمت جميع تقاريرها الدولية، لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197 دول. مشدداً على أن هذا التحول الكبير في سياسة المملكة الإصلاحية رسمت ملامحه رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والشاملة لمستقبل أفضل للمملكة، وأن يكون الإنسان محورها الرئيس.