جاء إعلان سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله –، نقل (4%) من أسهم شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) إلى صندوق الاستثمارات العامة؛ ليعزز من مكانة الصندوق عالميًّا، ويدفعه إلى مرتبة عالية وسط أكبر الصناديق السيادية العالمية.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمعهد صناديق الثروة السيادية، المتخصص في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية، فقد جاء صندوق الاستثمارات العامة في المرتبة السادسة بين أكبر الصناديق السيادية، وذلك بإجمالي أصول بلغ 580 مليار دولار (نحو تريليونَيْ ريال سعودي تقريبًا)، وبالمرتبة الثالثة عربيًّا؛ ليتجاوز بذلك الصندوق السيادي لدولة سنغافورة الذي حل سابعًا بقيمة 578 مليار دولار.
واحتفظ صندوق التقاعد الحكومي النرويجي بالمرتبة الأولى بإجمالي أصول بلغ نحو 1400 مليار دولار، فيما جاءت خلفه شركة الصين للاستثمار بنحو 1222 مليار دولار.
وعلى الصعيد العربي جاءت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في المرتبة الثالثة عالميًّا والأولى عربيًّا بإجمالي أصول 737 مليار دولار تقريبًا، فيما حل جهاز أبو ظبي للاستثمار الرابع عالميًّا والثاني عربيًّا بنحو 697 مليار دولار، بينما حل جهاز قطر للاستثمار في المرتبة التاسعة عالميًّا والرابعة عربيًّا بإجمالي أصول بلغ 450 مليار دولار.
يُشار إلى أن نقل أسهم أرامكو لصندوق الاستثمارات العامة جزء من استراتيجية السعودية طويلة المدى الهادفة لدعم إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، كما يسهم في دعم خطط الصندوق الهادفة لرفع حجم أصوله تحت الإدارة إلى نحو 4 تريليونات ريال سعودي بنهاية عام 2025.