أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق أن رؤيتنا للنجوم في السماء ليست دقيقة بالكامل؛ لأن منها ما مات ولا وجود له، ولكننا ما زلنا نرى ماضيها، وما وُلِدَ وموجود لكننا لا نشاهده؛ لأن خبر ولادته لم يأتنا بعد.
وكشف "الزعاق" السبب في ذلك، مشيرًا إلى أن النجوم تبعد عنا بعدًا سحيقًا، وهذه المسافات لا تقاس بالكيلومترات، وإنما تقاس بالسنين الضوئية، والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، وهو يسير بسرعة 300 ألف كم بالثانية.
وتابع، في فيديو على حسابه بـ"تويتر"، أن المجموعة الشمسية، وأفرادها من الزهرة إلى نبتون، تقاس بالكيلومترات، فالشمس تبعد عنا 150 مليون كم، وضوؤها يصلنا بعد 8 دقائق تقريبًا، بينما النجوم لها حكاية مغايرة، فأقرب نجم لنا يبعد عنا نحو 4 سنوات ونصف ضوئية، وهذا يعني أن هذا النجم إذا انفجر فلن يصلنا خبره إلا بعد حوالي 4 سنوات.