"شلالات مائية وغابات وصحبة رفاق".. شاهد سحر ما فعلته الأمطار في رجال ألمع!

يؤمها الزوار والسياح رغم الحرارة التي لا تزال مرتفعة واللوحات الإرشادية الغائبة
"شلالات مائية وغابات وصحبة رفاق".. شاهد سحر ما فعلته الأمطار في رجال ألمع!
تم النشر في

في مشهد متفرد وصور ربانية جميلة حوّلت أمطار شهر "أغسطس" الماضي جبال محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، إلى شلالات مائية متدفقة تحيط بها الغابات والأشجار الخضراء من كل جانب؛ ما جعلها وجهة سياحية يؤمها عديدٌ من الزوّار والسيّاح من داخل المنطقة وخارجها رغم درجة الحرارة التي لا تزال مرتفعة، وخاصة في النهار، وغياب اللوحات الإرشادية التي تساعد على الوصول إلى تلك الوجهات.

ورصدت "سبق"، صباح اليوم، عدداً من المواقع والجبال التي تحوّلت إلى شلالات مائية، في الوقت الذي تحوّلت فيه المرتفعات والسهول إلى بساط أخضر يسحر العقول والأبصار، وتغذية بصرية ونفسية جعلت من المحافظة وجهة سياحية لكثيرين من الباحثين عن المتعة والماء والخضرة، ومن أهمها " شلال وادي شناكة وشلال وادي رحب.

والتقت "سبق"، عدداً من الزوّار لتلك المواقع؛ حيث قال علي بن محمد القرني: قَدِمت مع سبعة من رفاق الدرب من كل من أبها وخميس مشيط لشلال وادي رحب برجال ألمع، وكان المنظر جميلاً والأجواء لطيفة والمكان رائعاً جداً يعكس الإمكانات المتاحة للسياحة في منطقة عسير التي تسمح لها أن تتحوّل إلى وجهة سياحية عالمية، بإذن الله.

أما المواطن محمد بن غرم الله الخثعمي؛ الذي كان برفقة ابنه فقال: أتينا من سبت العلايا في أقصى شمال عسير للاستمتاع بهذه المناظر والشلالات المتدفقة التي تريح النفس وتمنح السعادة والطمأنينة، ويعجز اللسان عن وصف جمال المحافظة، فهي فوق كل ما قيل، وما يمكن أن يقال وأدعو الجميع لزيارتها؛ حيث الصور ناطقة متأججة كالنور تغني عن آلاف الكلمات وتجسّد جمال وروعة المكان والجمال الرباني الذي حبا الله به هذه المحافظة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org