تبذل أجهزة وزارة الصحة في السعودية أقصى مستويات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وتعتبر الاستجابة السريعة والعناية الطبية العالية التي تَلَقاها المصابون في حادثة التسمم في منطقة الرياض التي وقعت قبل أيام، نموذجًا حيًّا لهذه الرعاية.
وتحرص وزارة الصحة على تطوير القطاع الصحي وتعزيز قدراته ومكانته كقطاع فعال ومتكامل، لتحقيق رضا المستفيدين وتحسين تجربتهم في الاستفادة من الخدمات الصحية وفقًا لرؤية المملكة 2030 في إعادة هيكلة القطاع الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة.
وتسعى الوزارة جاهدة لتحقيق أعلى مستويات الرعاية والاهتمام بصحة الإنسان ويتمثل هذا الاهتمام في تطوير مستمرٍ ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في كل المناطق والمحافظات، وهذا ما يجسده استحقاق تبوك -مطلع الشهر الحالي- كمدينة صحية بعد اجتيازها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة؛ حيث تجاوزت التقييم النهائي وحصلت على شهادة الاعتماد الدولية.
وتُعَد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة عالميًّا في الالتزام بقضايا الصحة العامة، وتلعب دورًا فعالًا في دعم منظمة الصحة العالمية، حتى قبل انضمامها لمنظمة الصحة العالمية في عام 1961م.. وتظهر هذه الالتزامات جليًّا في الجهود الرائدة للمملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين خلال عام 2020؛ حيث عقدت قمة استثنائية لتضافر الجهود في مواجهة جائحة كوفيد-19، ودعم توجهات المنظمة.
وتُولي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- عنايةً واهتمامًا بقطاع الصحة، لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين؛ حيث يأتي برنامج التحول الصحي الوطني أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، التي أعطت الأولوية لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.