دشنت أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم، مشروعيّ جسر تقاطع طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني)، ونفق تقاطع طريق خالد بن الوليد - رضي الله عنه - مع طريق سلطانة، وذلك ضمن خططها الرامية لتحسين انسيابية الحركة المرورية في طرق وتقاطعات المدينة، وتسهيل التنقل للأهالي والزوار من وإلى أبرز المواقع الحيوية.
وأوضحت الأمانة أن جسر طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله يبلغ طوله 202 متر طولي، وتم تصميمه بنظام القطاع الصندوقي والشد اللاحق، حيث تم تنفيذ أكثر من (10830) متراً مكعباً من الخرسانة المسلحة و (1850) طناً من حديد التسليح وأكثر من (105) أطنان من حديد مسبق الإجهاد.
ويتكون " الجسر " من 4 محاور ومنزل ومطلع بنظام MSE، ويبلغ عرض الجسر ( 8 ) أمتار لكل اتجاه، وبعدد حارتين رئيستين عرض كل حارة مرورية 3.5 م ، فيما تبلغ عدد حارات الخدمة بجوار الجسر 3 حارات لكل اتجاه، ودواران أسفل الجسر، حيث سيسهم الجسر في تسهيل حركة التنقل للأهالي والزوار للوصول لمسجد الخندق، ومسجد القبلتين، وحي الفتح وحي القبلتين ومستشفى الملك فهد وكذلك الجامعة الإسلامية.
فيما سيسهم نفق طريق خالد بن الوليد - رضي الله عنه - في تسهيل الحركة المرورية والتنقل والوصول لطريق الملك عبدالله (الدائري الثاني)، ومسجد الخندق، ومسجد القبلتين، وحي الفتح وحي القبلتين، إضافة إلى حي سلطانة ومستشفى الملك فهد و الجامعة الإسلامية.
وقد تم تصميم النفق بنظام الجدران الاستنادية، والكمرات مسبقة الإجهاد في المنطقة المغلقة أسفل طريق سلطانة بعدد (88 ) كمرة، حيث تم تنفيذ أكتر من (33300) متر مكعب من الخرسانة المسلحة، و (5700) طن من حديد التسليح وأكثر من (91 ) طناً من حديد مسبق الإجهاد للكمرات، ويبلغ عرض النفق (12.25) متر لكل اتجاه، وعدد الحارات الرئيسية (3) حارات في كل اتجاه بعرض 3.5 م، إضافة إلى 3 حارات لطريق الخدمة في كل اتجاه بجوار النفق، و دوارين في أعلاه، إلى جانب 3 حارات بطريق سلطانة أعلى المنطقة المغلقة بعرض3.5 م لكل حارة.