كشفت "سبق" تفاصيل حول مشروع تشجير غابة صبيا الواقع بالقرب من نخلان، وذلك بعدما دون على لوحة المشروع استلام الموقع لتنفيذه قبل توقيت فتح المظاريف للمشروع بعدة أشهر وفقاً للتواريخ التي اطلعت عليها "سبق" من موقع منافسات وكذلك لوحة المشروع، وفي غضون ذلك فإن مشروع التشجير لم يكن وفق المأمول من قبل الأهالي والأعداد لا تصل للرقم المطلوب أو حتى ربعه.
وتفصيلاً، ظهرت بيانات مشروع تشجير غابة نخلان بصبيا في موقع منافسات على أن يكون فتح مظاريف المشروع في العام 1438 في يوم 26 من شهر شوال، ولكن في لوحة المشروع التي لم تعد بموقعها ظهرت لوحة المشروع وقد تم تدوين تاريخ استلام المقاول لأرض المشروع بشهر رجب من العام نفسه أي قبل فتح مظاريف المشروع بأشهر.
وفي جولة على واقع أرض المشروع، والتي قد رصدتها "سبق" في عدة جولات ميدانية خلال سنوات، وقد عانت من التقطيع الجائر وتحولت لمكبات نفايات ومخلفات بناء، ولكن هذه المرة كانت الجولة لمتابعة التجاوب مع مطالبات المواطنين، حيث إن التصريحات تقول إنه تم زراعة سبعين ألف شجرة من ذلك المشروع، إلا أن الواقع بعيد عن هذه الأرقام بشكل كبير داخل سياج الغابة أو في موقع الخزان والزراعة.
وفتح هذا الأمر تساؤلات ومطالبات للجهات المختصة بمباشرة تلك التفاصيل والتأكد منها ومن تنفيذ المشروع.
ومن جهتها، ردت وزارة البيئة والمياه والزراعة على تلك المعلومات عبر المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الله أبا الخيل، كاشفة عن حقائق لديها وقالت في تصريح لـ"سبق": إشارة إلى استفساركم بخصوص تشجير غابة صبيا (نخلان) أفيدكم أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت حتى الآن بزراعة 70 ألف شتلة من الأشجار المحلية، إضافة إلى اكتمال بناء خزان أرضي بسعة 600م3، وخزان فايبرجلاس بسعة 25م3، كما تم تسييج الموقع بطول 9 كم.
وفيما يتعلق ببدء المشروع قبل فتح المظاريف بناء على لوحة المشروع، أفيدكم أن تسليم المشروع تم في 10 /07/ 1439هـ وليس 1438هـ كما ورد في اللوحة، ويمكن الاطلاع على المحضر للتوضيح.
