"الشهري": رحلات الحافلات المدرسية تحيط بها بعض مكامن الخطورة

أشار إلى أنه من غير المنطق تحميل طرفٍ بعينه أعباء أي قصورٍ أو خلل
"الشهري": رحلات الحافلات المدرسية تحيط بها بعض مكامن الخطورة
تم النشر في

أشار خبير السلامة المدرسية أحمد الشهري إلى أن مسؤولية الأمان والسلامة في رحلات الحافلات المدرسية مسؤولية تكاملية تتكاتف أطرافها لخلق بيئة آمنة في منظومة تلك الرحلات المدرسية، وتتمحور أطراف تلك المنظومة حول دور الأسرة ودور قائد الحافلة واستعداد الحافلة نفسها إضافة إلى دور الهيئة الإدارية بالمدرسة بما فيها حارس المدرسة، كما يبرز الدور المجتمعي في دعم تلك المنظومة، ودور الجهات الأمنية ممثلةً في جهاز الشرطة والمرور.

وأوضح أنه من غير المنطق تحميل طرفٍ بعينه أعباء أي قصورٍ أو خلل بعيداً عن ترابط ومتابعة الأطراف الأخرى من المنظومة.

وبين "الشهري" أن رحلات الحافلات المدرسية تحيط بها بعض مكامن الخطورة، فلا تنحصر في مخاطر الاحتجاز والنسيان، بل إنها تتجلى في قصور جودة القيادة والتزامها بآداب وأنظمة السلامة المرورية للحافلة إضافة إلى ضعف أو انعدام عملية ضبط سلوك الطلاب داخل الحافلة، ومخاطر عملية الصعود والنزول في رحلتي الذهاب والإياب، إضافة إلى مخاطر ضعف الالتزام المجتمعي بأنظمة السلامة المرورية المتعلقة بالحافلات المدرسية.

وأردف قائلاً بأن أي قصورٍ أو خلل من أي طرفٍ من المنظومة يقابله تسديدٌ ومتابعةٌ من الأطراف الأخرى، بحيث لا تُرتهن سلامة طالبٍ أو طالبةٍ لدى أحد الأطراف دون المتابعة والتسديد من الأطراف الأخرى وذلك لتوفير أقصى درجات الأمان والسلامة لأبنائنا وبناتنا في رحلاتهم المدرسية.

واختتم الشهري حديثه لـ"سبق" بالتأكيد على أهمية تفعيل تلك الأدوار التي يكمل بعضها بعضاً لنصل إلى الدرجة المأمولة والنسبة العالية في أمان وسلامة منظومة رحلات الحافلات المدرسية بمشيئة الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org