نفّذت وزارةُ الداخلية، اليوم، حكمَ القتل بحق "حسن بن أحمد بن منصور آل ناصر"؛ سعودي الجنسية؛ لارتكابه جريمة مهددّة للأمن الوطني، تمثلت في تمويله الإرهاب وارتباطه بالعناصر الإرهابية.
وأصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ حسن بن أحمد بن منصور آل ناصر -سعودي الجنسية- على ارتكاب جريمة مهدّدة للأمن الوطني؛ تمثلت في تمويله الإرهاب، وارتباطه بالعناصر الإرهابية من خلال مساعدتهم على تنفيذ أعمالهم الإجرامية المتمثلة في قتل رجال الأمن، وإطلاق النار على مراكز الشرط والنقاط والدوريات الأمنية.
وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صكٌ يقضي بثبوت إدانته بما نُسب إليه والحكم بقتله، وأيّد الحكم من مرجعه، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً وأيّد من مرجعه بحق المذكور.
وتم تنفيذ حُكم القتل بحق/ حسن بن أحمد بن منصور آل ناصر -سعودي الجنسية- يوم الإثنين 05 /11/ 1445هـ الموافق 13 /05/ 2024م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل مَن يتعدّى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.