بمساحة تقريبية تقدر بـ20 ألف متر مربع يخيل للناظر إلى الموقع الذي تغطيه تلك الرمال القاحلة والأحجار المتناثرة بانه خارج النطاق العمراني وليس داخل أكبر مخططات العاصمة المقدّسة وأكثرها كثافة سكانية وقد خلا من أي مؤشر للحياة محدثاً تشوهاً بصرياً يمتد من إشارة مسجد الخلفاء الراشدين وصولاً إلى إشارة كودو، وهو عبارة عن الجزيرة الواقعة وسط شارع المهندس عمر قاضي والمعروف 64؛ إذ يبلغ طولها تقريباً كيلو مترين اثنين وبعرض يقارب 12 متراً.
"سبق" التقطت صوراً للموقع الذي ناشد من خلالها مرتادو الطريق الجهة ذات العلاقة أن يتم النظر فيه من حيث تشجيره وإزالة التشوه البصري الواقع به من حيث التصحر الذي يشمله كاملاً؛ إذ تم استغلال مواقع أخرى في عدد من شوارع العاصمة المقدّسة وأصبحت متنفساً جميلاً تخللته الأشجار والمسطحات الخضراء وبعضها أصبح ممشى لمحبي الرياضة.
وأردفوا: "نتمنى أن يحظى الموقع بمبادرة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما أطلق مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف إلى رفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث".
