عادت الذاكرة بأهالي عفيف، حين مرور طائرات البوليفارد في طريقها للرياض، إلى قصة أول رحلة استقلها الملك المؤسس -رحمه الله- والتي أقلته من محافظة عفيف إلى محافظة الطائف على متن الطائرة (داكوتا DC-3) المهداة من قِبل الرئيس الأمريكي روزفلت عام 1945م.
وشهدت "الرحلة العملاقة" للطائرات الثلاث، حضورًا كثيفًا من شباب المحافظة والأطفال، والتقاط الصور الإبداعية التي تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مساء اليوم.
هذا الحدث شجع عددًا من وجهاء المحافظة، للتقدم عبر "سبق" بتجديد مناشدتهم المسؤولين بالنظر في تخليد ذكرى الرحلة الملكية الأولى لمؤسس هذه البلاد، وذلك بإنشاء مطار يخدم المنطقة التي تتوسط المملكة وتربط كثيرًا من المحافظات والمدن الرئيسة عبر شبكة الطرق التي تمر بها.
يُذكر أن "الرحلة الملكية" التي انطلقت من أجواء عفيف قبل قرابة ثمانية عقود هي بداية الانطلاقة الفعليّة لخدمة الرحلات الجوية في المملكة بعد السيارات وقبل رحلات القطار السعودي، وقد نشرت الخطوط السعودية في وقتٍ سابق وثيقة خطها الأمير بندر بن عبدالعزيز- يرحمه الله - بيده توثق هذا الحدث.