طبّقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نظام التحكيم الإلكتروني في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ43، حيث أسهمت في تميز أداء المسابقة في التصفيات النهائية، وفق أحدث التقنيات التي تأمل الوزارة في تحقيقها للرقي بأعمال المسابقة.
ويعتمد التحكيم الإلكتروني على الشفافية والدقة في التحكيم وتوظيف الذكاء الاصطناعي، حيث يختار المتسابق بنفسه نموذج الاختبار إلكترونياً من عدد من النماذج المعدة في بنك الأسئلة، كما أن النظام يستخرج الدرجة المستحقة للمتسابق من خلال ما يرصده كل محكّم من أخطاء أو ملحوظات على المتسابق أثناء تلاوته.
ويحال تحليل النظام الإلكتروني لعملية التحكيم، ويرصد آلياً التباين في الدرجات بين المحكمين، ويخدم القراءات العشر للقرآن الكريم.
ويخدم النظام 7 لغات ليسهل التعامل معه من المتسابقين غير العرب.
يُذكر أن المسابقة تميزت في هذا العام بنوعية القُراء وجودة الحفظ والأداء وزيادة عدد المشاركين والبالغ عددهم 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم ورفع قيمة الجوائز إلى 4.000.000 ريال، ورفع قيمة الجائزة للفائز الأول في الفرع الأول إلى 500.000 ريال.