خبير عسكري: قوة السوق السعودية تؤهلنا لتوطين الصناعات العسكرية بنسبة 50% نهاية 2030

قال إن شركة "سامي" وصلت للمرتبة الـ79 عالميًّا وعمرها 5 سنوات فقط.. والطموح الـ"25"
الخبير العسكري عبدالله القحطاني
الخبير العسكري عبدالله القحطاني
تم النشر في

أكد الخبير العسكري عبدالله القحطاني أن معرض الدفاع العالمي 2024، الذي تستضيفه السعودية حاليًا، يأتي ليترجم لنا ويقول لنا جزءًا مما يرشح من الخطة الاستراتيجية الوطنية الكبيرة جدًّا على مستوى الصناعات العسكرية، وهو الأمر الذي أولاه سمو ولي العهد أولوية قصوى في رؤية 2030، وأصر على أن يكون بنهاية هذه الخطة محتوى 50% يُصنع في السعودية.

وفي التفاصيل، قال "القحطاني" خلال لقائه مع برنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية": ما نشهده اليوم في هذا المعرض من وجود العالم في هذا المكان؛ ليعرض أفضل ما لديه، يؤكد أن الجميع يتنافس للحضور إلى المملكة العربية السعودية، والجميع يسعى لتكون له صورة وحضور ووجود على أرض السعودية.

وأردف بأن هذا المكان الذي تُعرض فيه حاليًا هذه الصناعات شمال مدينة الرياض كان صحراء قبل سنتين تقريبًا، لا يوجد فيه أي مظهر من مظاهر الحياة، والآن يوجد هناك مدينة، ويوجد مدرج ومطار على مستوى يستقبل أعظم الطائرات في العالم، ويقام فيه العروض الجوية والعروض الأرضية.

وأضاف: يوجد فيه أعظم التقنيات، والأهم منها العقول السعودية على مستوى الشباب والشابات؛ فالذين يديرون هذا العمل سعوديون ١٠٠%، وأصبحوا يستوعبون التقنية بأفضل مما يتوقع الكثير، بل أصبحوا يماثلون إن لم يتجاوزوا مصدر هذه التقنيات في إدارتها، وفي تطويرها، وفي تشغيلها، وأيضًا في الرؤية الاستراتيجية لمستقبلها.

وأضاف بأن الواقع يؤكد أن السعودية تمتلك رؤية استراتيجية عالمية في الصناعات العسكرية، وهذا لا يأتي من فراغ، وإنما من قوة السوق السعودية التي تستحوذ على المرتبة الثالثة عالميًّا في المجال الدفاعي والتسلح والإنفاق العام.. يعني نحن نتحدث عن مشاريع عظمى وكبيرة جدًّا.

وبين القحطاني أن ما يجري حاليًا على مستوى الصناعات العسكرية وتوطينها ونقلها، والسعي إلى جعلها ركيزة كبيرة جدًّا ومنطلقًا للصناعات والتجارة والاقتصاد والتوظيف والتعليم والأبحاث والدراسات في المملكة العربية السعودية.. يبيّن أن هذا هو مستقبلنا، وهذا هو ما يقوله سمو ولي العهد، وهذا هو ما تقوله هذه الرؤية.

وأشار إلى أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي) كان الطموح أن تكون ضمن الـ 100شركة على مستوى العالم حاليًا، ووصلت إلى الـ79 على مستوى التأثير العالمي، والطموح الآن أن تحتل المرتبة الـ25، وهذا تحدٍّ كبير جدًّا لشركة عمرها الزمني خمس سنوات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org