مدير المياه والزراعة بمكة: فتح السدود حسب الخطة التشغيلية لها

أوضح أن الوزارة تشرف على حفر وإزالة مواد الطمي
 مدير المياه والزراعة بمكة: فتح السدود حسب الخطة التشغيلية لها

قال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، اليوم الخميس: إن السدود تفتح حسب خطة التشغيل والصيانة المعتمدة، ضمن برنامجها الدوري لصيانة الحواجز والسدود.

وأضاف، أن الوزارة تشرف على حفر وإزالة مواد الطمي (الرسوبيات) من بعض بحيرات الحواجز والسدود في مناطق متفرقة من المنطقة؛ لزيادة فعالية نفاذية المياه إلى طبقاتها الجوفية والمساهمة في زيادة سعة بحيراتها في حجز وحصد الأمطار.

وأوضح مسؤول السدود في منطقة مكة المكرمة المهندس إدريس القرني، أن هناك خطة معتمدة لتشغيل كل السدود غير المخصصة للشرب على مدار العام.

ولفت إلى أنه يتم ذلك على أربع مراحل زمنية، الأولى تكون من منتصف أكتوبر إلى منتصف فبراير، وتشمل تصريف المياه لتغذية الرسوبيات وتجميع المياه وتكون بوابات السد مفتوحة بالكامل لتصريف أول سيل لري المزارع المستفيدة ثم تقفل.

وفي المرحلة الثانية من منتصف فبراير إلى نهاية أبريل، تكون لتجميع وتخزين المياه فقط. والمرحلة الثالثة من نهاية أبريل إلى نهاية مايو، لتصريف المياه وتغذية رواسب الوادي "وتكون حالة بوابات السد مفتوحة بمقدار لا يسبب إعاقة في مجرى الوادي".

أما المرحلة الرابعة فمن نهاية مايو إلى نهاية أكتوبر، وهي المرحلة المعتمدة الآن؛ حيث يفرغ خزان السد تمامًا؛ لتجفيف الرسوبيات وإزالتها وعمل الصيانة اللازمة للبوابات والسد.

وأعدت الوزارة دليلًا للمتطلبات البيئية والفنية؛ لتنفيذ أعمال حفر وإزالة مواد الطمي "الرسوبيات" من بحيرات الحواجز والسدود، بهدف المحافظة على البيئة وكفاءة وسلامة الحواجز والسدود، والعمل على زيادة نفاذية المياه إلى الطبقات الجوفية.

وتلتزم بهذه المتطلبات جميع الجهات التي تنفذ تلك الأعمال بإشراف الوزارة.

وقال "القرني": في حالة عدم تطابق هطول الأمطار مع تسلسل الفترات الزمنية المشار إليها يتم فتح السدود عند السيل الأول حتى ترتوي جميع المزارع المستفيدة من الوادي ثم تغلق.

وأوضح "القرني" أن مواد الطمي "الرسوبيات" تتجمع في بحيرات الحواجز والسدود، بسبب تكرار حجز مياه الأمطار التي تجري في الأودية أو مياه الفيضان فيها، ويعتبر مصدر الطمي "الرسوبيات" هي الصخور والترب التي تتفتت من جراء تدفق مياه الأمطار والأودية عليها في أعالي الجبال وخلال الأودية والسهول ومن ثم تجرف وتترسب في بحيرات الحواجز والسدود.

وكذا تعمل أحياًنا حبيبات الطمي على تقليل حجم المسامات السطحية الطبيعية للتربة، مما قد يؤدي إلى انخفاض معدلات نفاذية المياه إلى الطبقات الجوفية الحاملة للماء.

يأتي ذلك عقب تداول مقطع عن مناشدة عدد من المزارعين في بني مالك جنوب الطائف، لتوضيح الهدف من فتح السدود في هذا التوقيت، وتصريف مياه السدود الذي قد يلحق الضرر بمزارعهم كونهم يعتمدون على ريها على آبار سطحية ويتم تغذيتها من المياه المحتجزة خلف تلك السدود.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org