فشلت شوارع مدينة بيش، في صرف مليمترات معدودة من زخات الأمطار التي هطلت اليوم على المحافظة، فيما تحولت شوارع مركز مسلية التابع لمحافظة بيش أيضًا، إلى سيول جارية ومستنقعات مياه من جراء هطولات متوسطة شهدها المركز.
وفي جولة لـ"سبق" رصدت استمرار المعاناة في عدم مراعاة تبعات هطول الأمطار الغزيرة عند تنفيذ الطرقات وإعادة ترتيب الميول ووزن الطرق بالشكل الذي يحد من تجمعات المياه داخلها أو من دخول مياه من خارج الأحياء إلى داخلها.
كما يشهد ذلك مركز مسلية الذي داهمته اليوم سيول من شعب لم يجر منذ 50 عامًا بحسب الأهالي، إذ أوضح أحد السكان أنه كان يفترض بالجهات المعنية التنبه لمواقع الشعاب الكبيرة القديمة وعمل الإجراءات الاحترازية حولها، مؤكدًا أنه كان جريانه محدوداً ويتطلب التنبه له مستقبلاً.
ويقول الأهالي إن المركز يعتبر أحد أهم المراكز في محافظة بيش إلا أنه لم يحظ بمشاريع تصريف مياه الأمطار أو مراعاة تبعات المطر عند تنفيذ الطرق داخل المركز.
وفيما تعاني بيش من تجمعات مياه الأمطار، إلا أن مناشدات لوجهاء في المحافظة منذ مدة طويلة لم تزل دون تحقيق رجائها بإيجاد حلول لتجمعات المياه داخل أحياء مدينة بيش وفي شوارعها الداخلية.
يشار إلى أنه هطلت اليوم أمطار بين غزيرة إلى متوسطة، شكلت أرجاء من محافظات الدرب وبيش وصبيا وضمد.
