استيقظت محافظة العارضة اليوم على حادث تصادم دموي على الطريق الرابط بين محافظة العارضة والخوبة راح ضحيته أربعة أشخاص بينهم مواطن وزوجته وابنتهما، وذلك بعد أسبوع فقط من رحيل الشاب "طواشي" بنفس الطريقة.
وكان الطريق الذي بات يشكل رعبًا للسكان بسبب السرعات الجنونية التي يشهدها، خاصة وأنه مسار واحد قد شهد الأسبوع الماضي حادثًا مأساويًّا مماثلًا غيّب شابًّا ونقل شقيقه للعناية المركزة.
وقال مواطنون إن الحوادث على الطريق تتكرر بالسيناريو نفسه، وأغلبها بسبب دخول مركبات من طرق فرعية، يقابلها سرعات جنونية على الطريق الرئيسي.
وطالب المواطنون بحلول جذرية، خاصة أن الطريق حيوي، منها زرع مطبات عند التقاطعات، وأيضًا نشر كاميرات الرصد الآلي (ساهر) بشكل أكبر، مع تنفيذ حملات لوقف متجاوزي السرعات، خاصة المراهقين منهم.
وأوضح الأهالي أن الطريق شهد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث القاتلة التي راح ضحيتها أبرياء من أطفال وشبان وكبار سن ونساء.
وختموا بقولهم: كلنا أمل في الجهات المختصة لدراسة مشروع ازدواجية الطريق الذي يخدم عشرات القرى، ويربط محافظتين من كبرى محافظات المنطقة "الخوبة والعارضة".
وكان فرع وزارة النقل بجازان قد أكد لـ"سبق" في وقت سابق أنه لا يوجد أي اعتماد مالي حاليًا لعمل ازدواج للطريق، موضحًا أن الطرق الفردية موجودة في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن الطريق جديد وممتاز، ويوجد به لوحات إرشادية.
وأهاب الفرع بقائدي المركبات على جميع الطرق، سواء فردية أو مزدوجة، لتوخي الحذر، والتقليل من السرعات، وعدم الانشغال بالجوال تفاديًا لوقوع حوادث مميتة.