- المشهد الأول
لم تعد "بعض" الحدائق داخل الأحياء السكنية كسابق عهدها نظافة وتنظيمًا؛ فتلك الحدائق هي المتنفس والرئة الحقيقية للأحياء السكنية وقاطنيها؛ خاصة مع التزام أولياء الأمور وأبنائهم ببيوتهم أثناء المنصات التعليمية؛ فالحدائق هنا المتنفس الحقيقي للجميع، ومع الأسف تبكي بعض تلك الحدائق من العزلة والإهمال وحالة الاغتراب التي تعيشها ويعيشها المواطنون والمقيمون على السواء، ومع الأسف أكثر أصبحت مرتعًا لبعض الحيوانات وبعض المراهقين، ولا داعي للتفسير أكثر من ذلك.
- المشهد الثاني
فوجئت منذ أيام وأنا خارج من المنزل بوجود أقفاص حديدية بها بعض الأطعمة، وبالتدقيق وجدتها مصائد للقطط المنتشرة بكثرة في الأحياء السكنية.. أعجبتني الفكرة في التخلص من الحيوانات التي تزاحمنا حياتنا، وأعجبني أكثرَ التعاملُ الراقي معها، فلم يكن التعامل معها بالقتل أو بأي وسائل تحمل القسوة، وآمل أن تعمم الفكرة على جميع أحياء العاصمة، والسؤال: أين تذهب الأمانة بحصيلة القطط؟
- المشهد الثالث
أين حق المشاة في العبور الآمن للطرق؟ هنا أتحدث عن بعض الطرق مثل طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك عبدالله، وأبي بكر الصديق وغيرها.. الأمر يحتاج إلى نظرة من أمانة الرياض بالتنسيق مع المرور والنقل؛ فنحن نمنح الحق للسيارات، ونغفل حق المواطن والمقيم في العبور الآمن للطرق.. لقد أصبحت شوارع الرياض مضمارًا لسباقات السيارات، ولا عزاء للمشاة.
- المشهد الرابع
ما زالت قصص الحب والعشق والغدر والخيانة تُكتب على الحوائط والجدران، وما زلنا نعاني التشوه البصري.. نعم تقوم الأمانة والأحياء بجهد كبير في إزالة هذا التلوث؛ ولكن يجب مراقبة الأمر جيدًا، ومعاقبة الفاعلين.