بقيمة 4 مليارات ريال.. ولي العهد يترجم اهتمامه الشخصي بمنسوبي "الدفاع"
يولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اهتمامًا خاصًا وشاملاً بمنسوبي وزارة الدفاع، يثمر في كل مرة عن تأمين احتياجاتهم المعيشية والخدمية، سواء لهم أو لذويهم، بما يضمن لهم جميعًا العيش الكريم، في بيئة صحية متكاملة ومستقرة.
ومن فترة إلى أخرى، يجسد سموه هذا الاهتمام بطريقة عملية على أرض الواقع، ولعل كان آخرها قيامه أخيرًا بتدشين 8 مشروعات ضخمة، موزعة بين 6 مشروعات سكنيّة، توفر 3797 وحدة سكنيّة لمنسوبي الوزارة، ومشروعين طبيين، بكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات ريال.
العناية الشخصية
ويترجم هذا المبلغ على ضخامته، حجم الاهتمام والعناية الشخصية من سمو ولي العهد برجال القوات المسلحة في جميع الأفرع دون استثناء، إيمانًا من سموه بأن الاهتمام بمنسوبي الوزارة في الجوانب المعيشية، ينعكس إيجابًا على مهام وظائفهم العسكرية، وطبيعة الدور الذي يقدمونه للوطن، باعتبارهم الدرع الواقي لتعزيز أمن البلاد والدفاع عنها.
اهتمام ولي العهد بالعسكريين بلغ ذروته، عندما حرص سموه على أن تتوزع المشروعات السكنية على مناطق المملكة. وتوفر هذه المشروعات 3797 وحدة سكنيّة، لخدمة منسوبي الوزارة على مستوى المملكة، لذلك كان هناك مشروع في إسكان قاعدة الملك سعود في حفر الباطن، ومشروع آخر في الشمالية الغربية، وثالث في إسكان عوائل مركز الملك سلمان بن عبد العزيز الخاص بالحرب الجبليّة في الطائف، ورابع المشروعات في إسكان القوات المسلحة في شرورة، إضافة إلى المرحلة الأولى من مشروع إسكان القوات المسلحة في جازان، والمرحلة الثانية من مشروع إنشاء إسكان القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية.
حزمة المزايا
وتتميز الوحدات السكنية التي توفرها الوزارة بالكثير من المزايا التي تؤمن كل متطلبات المسكن العصري لمنسوبي وزارة الدفاع، كما أنها توفر أقصى درجات الخصوصية للعسكريين وأسرهم، من خلال المساحات الكبيرة، والتصاميم الحديثة.
ولعل توفّر مشروعات السكن الجديدة على مساحة تقدر بـ83 مليون متر مربع، هي ميزة إضافية، تشير إلى أن الخدمات التي وجه بها سمو ولي العهد، تتجاوز حدود المساكن، إلى الخدمات الأخرى المحيطة بهذه المساكن، مثل الحدائق والتشجير والمدارس ومراكز العلاج والمستوصفات، فضلاً عن مراكز الدفاع المدني وغيرها من الخدمات الحكومية التي تتضمن جميع الخدمات في المرافق اللازمة.
خدمات العلاج
ويؤمن ولي العهد أن البيئة النموذجية للعيش الكريم والآمن، لابد أن تشتمل على خدمات العلاج بأعلى مستوى ممكن، ومن هنا كان توجيه سموه بإنشاء مشروعين صحيين لخدمة منسوبي الوزارة، دشنهما سموه مع مشروعات السكن، ويأتي إنشاء المراكز الطبية الجديدة، وتوسعة المرافق ضمن استراتيجية وزارة الدفاع لتسخير كل الإمكانات، وتطوير الخدمات الطبية والصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الدفاع، وذويهم. إلى جانب تدشين المشروعين، دشن سموه مشروعات توعية وتطوير أخرى، من بينها مشروع إنشاء مركز القلب في مستشفى القوات المسلحة في الشمالية الغربية، بسعة تصل إلى 130 سريرًا، وتوسعة مستشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة في المدينة المنورة، التي سترفع السعة السريرية إلى 100 سريرٍ، فيما تضيف التوسعة 10 وحدات للعناية المركَّزة، وغرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبيّة، وأقسامًا للطوارئ، والأشعة والمختبر، والصيدلية، وبنك الدم.
ترجمة فعلية
ويرى منسوبو الوزارة أن استكمال المشروعات السكنية والطبية على هذا الشكل، يأتي ترجمة فعلية من سمو ولي العهد، وتنفيذًا لتوجيهاته بتأمين أفضل الخدمات لمنسوبي الوزارة، وعلى رأسها خدمات السكن والعلاج، ويؤكدون في الوقت نفسه أن قيام ولي العهد شخصيًا بتدشين هذه المشروعات، جاء في إطار حرصه الدائم على منظومة القوات المسلحة، وتوفير السكن الملائم، والرعاية الصحيّة المتكاملة لمنسوبيها.