وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي بمدينة طنجة المغربية

"الحسني": التعاون بين العلماء بالمملكتين يستهدف نشر دين الله في صورته النقية
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي بمدينة طنجة المغربية

الْتقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، رئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي بمدينة طنجة في المملكة المغربية، ضمن برنامج زيارته الحالية لمملكة المغرب الشقيقة؛ حيث كان في استقباله رئيس المجلس محمد كنون الحسني، وأعضاء المجلس.

واطلع "آل الشيخ" على مرافق المجلس واستمع إلى شرح عن أبرز أعماله وما يقوم به من مهام علمية لخدمة العمل الإسلامي.

وعبّر "آل الشيخ" -في تصريح صحفي- عن سعادته بلقاء رئيس المجلس العلمي وكل المسؤولين فيه بمدينة طنجة، قائلًا: هذا اليوم المبارك الذي نتواجد فيه في مملكة الخير ومملكة السلام والأمن والاستقرار المملكة المغربية الشقيقة، التقيتُ بأصحاب الفضيلة والسماحة العلماء في مدينة طنجة في هذا المركز العريق، ووجدت فيه ما يسرّ الخاطر، ووجدت فيه أناسًا -ولله الحمد- آثروا العمل لله سبحانه وتعالى على العمل لأي أمر آخر، يخدمون بيوت الله تعالى، وينشرون الدعوة الصحيحة بين أبناء هذا الوطن الكبير الغالي المملكة المغربية الشقيقة، ووجدت بهم الحماس ووجدتهم يلهجون بالدعاء لقيادتهم الرشيدة المتمثلة في الملك محمد السادس وولي عهده الأمين.. الثناء منقطع النظير، يتمثلون قول الله سبحانه وتعالى: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.

وقال: ما وجدته منهم يُعتبر نموذجًا يجب أن يُحتذى به في كثير من دول العالم الإسلامي؛ من أجل الالتفاف حول قيادتهم ونبذ أسباب الفُرقة، والاعتصام بحبل الله جميعًا وألا يتفرقوا، اطمئنان وطمأنينة في نفوس أبناء الشعب المغربي الشقيق الذي التقيتُ به، كلهم أعتبرهم أسرة واحدة، كل منهم عنده انتماء وطني كبير لوطنه، وعندهم احترام وتقدير كبير لقيادته، وهذا لا شك من منبع الإسلام الصحيح، مستمدين هذا من كتاب الله الكريم ومن السنة النبوية المطهرة وفق فهم السلف الصالح.

وأضاف "آل الشيخ": نحن في المملكة العربية السعودية نقدر ونحترم ونؤازر كل من يعمل لخدمة الإسلام، ونتمثل بذلك قول الله سبحانه وتعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا}؛ مضيفًا: ونحن نقوم فيما نقوم به من محبة لقيادتنا وولاة أمرنا ومحبة لأوطاننا ومواطنينا من منطلق إسلامي صحيح ثابت من نص القرآن والسنة، ونرجو الله سبحانه وتعالى كذلك كل الرحمة والعفو والمغفرة.

وسأل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الله تعالى أن يحفظ البلدين الشقيقين، والأمن والاستقرار والرخاء، وأن يدفع الفتن الظاهرة والباطنة، وأن يُعِين أبناء هذين الشعبين على القيام بما يُرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق لهم الأمن والسعادة والاستقرار في أوطانهم وأوطان جميع المسلمين.

من جهته، قال رئيس المجلس العلمي المحلي بمدينة طنجة المغربية محمد كنون: إن هذا يوم مشهود وتاريخي؛ مؤكدًا أن هذه الزيارة تؤكد العلاقة المتينة بين قيادة البلدين أولًا، وبين الشعبين الشقيقين من محبة وأخوة؛ مشيرًا إلى أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية هي شرف عظيم للمجلس العلمي، وكلماته وتوجيهاته ونصائحه للعلماء ولأعضاء بالمجلس لها أهمية كبيرة ونعمل جديًّا في المستقبل على التعاون والإخاء بين العلماء بالمملكتين؛ من أجل نشر دين الله في صورته النقية بعيدًا عن التشويه أو التحريف.

وفي ختام اللقاء، قدّم "آل الشيخ" لرئيس وأعضاء المجلس العلمي بطنجة مصاحف فاخرة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org