شارك المبتعث من قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد محمد شامي موفدًا لوكالة الأنباء السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن الوفد الإعلامي الذي قام بتغطية الرحلة العلمية المتجهة إلى الفضاء والتي على متنها رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي، ورائد الفضاء السعودي علي القرني من محطة الفضاء الدولية (ISS)، بمدينة كيب كانيفرال في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف "شامي" التجربة الإعلامية بالمثرية في التعامل مع الحدث الذي واكبته وسائل الإعلام العالمية باهتمام كبير، عكس صورة مشرفة لواقع المملكة دوليًّا، ولاسيما أن الرحلة شهدت مشاركة برناوي والقرني، وهما يمثلان شريحة الشباب السعودي الذي راهنت عليه القيادة الرشيدة حفظها الله.
وشدد شامي على أن المبتعثين على وجه الخصوص كان لهم الإطلاق الناجح لرحلة الفضاء بمثابة الحافز، ولاسيما أن المهمة ترتكز على الجوانب العلمية التي تهدف إلى إجراء تجارب علمية وبحثية رائدة تسهم نتائجها في تعزيز مكانة المملكة عالميًّا في مجال استكشاف الفضاء، وخدمة البشرية، وإبراز دور مراكز الأبحاث السعودية وتأكيد جهودها الحثيثة في إحداث تأثير علمي في هذا المجال.
وأضاف: "لهذا السبب سيكون من المهم بالنسبة لنا كمبتعثين الاعتناء بتطوير قدراتنا البحثية ولاسيما أن المملكة تهتم اهتمامًا كبيرًا بالبحث والتطوير، وأن سمو ولي العهد كان قد أعلن حفظه الله تطلُّعات طموحة لقطاع البحث والتطوير والابتكار، لتصبح المملكة من رواد الابتكار في العالم".
وختم شامي بالتأكيد على أن "المنجزات الوطنية المتلاحقة ولاسيما في الجانب العلمي تحتم توقع مستوى المنافسة بين شباب الوطن وتحفزهم على تحقيق عديد المنجزات بما ينعكس على مستقبل الوطن الغالي الذي يتشارك الجميع بإصرار وعزيمة تحقيق رؤيته الطموحة".