استضافت الكلية التقنية بالمدينة المنورة، الدراسة التأسيسية للشارة الخشبية، بحضور مدير الإدارة العامة لأنشطة المتدربين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس سلطان الصنيع، وبمشاركة 40 دارسًا من الجامعات والمؤسسات التعليمية بالمملكة بواقع 20 ساعة تدريبية.
وأوضح عميد الكلية المهندس محسن الصاعدي أن هذه الدراسة التي تُعد الأولى من نوعها، تُقام عن بُعد تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة فيروس كورونا، وتهدف إلى تأهيل قيادات كشفية مدربة وفق الأنظمة والمعايير المنظمة الكشفية العالمية، مؤكدًا أن التدريب والتعليم لا ينبغي أن يتوقف تحت أي ظرف من الظروف؛ خاصة أن لدينا في المملكة -ولله الحمد- بنية تحية متكاملة كفيلة بتجاوز أي عقبات في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه المؤسسات والمنظمات التعليمية من حكومتنا الرشيدة.
بدوره كشف مشرف النشاط الكشفي بالمؤسسة عبدالله بن محمد نيازي عن الآليات المتبعة في تأهيل وإعداد كوادر قيادية تستكمل مسيرة الحركة الكشفية تناغمًا مع استراتيجيات ورؤى المكتب الكشفي العالمي؛ مبينًا أن الدراسة تضمّنت حزمة من الموضوعات وفق الدليل الإجرائي للدراسة، من ذلك: دور ومسؤوليات مساعد قائد الوحدة، والمناهج الكشفية وإعداد البحوث النظرية ونظام الطلائع، وغيرها من المواد التدريبية التي تؤهل الدارس بعد اجتيازه الالتحاق بالدورة المتقدمة للشارة الخشبية والتي من خلالها يكون مؤهلًا لقيادة الفرق الكشفية.