استمراراً لسعيها للقضاء على هذه الآفة الخطيرة، تبنت المملكة ممثلة في وزارتي التعليم والإعلام، تحذير الأجيال الناشئة من خطورة المخدرات، وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
وتأتي حملة "وطن بلا مخدرات"، التي دشنتها وزارتا الإعلام والتعليم، اليوم، لتؤكد على هذا المسعى، وتساهم في مساعدة الجهات المعنية بمكافحة المخدرات، ولضمان نجاح هذه الحملة الهادفة.
وركزت الحملة على فئة الطلاب، للقضاء على هذه الآفة من بدايتها وتوعية الطلاب بخطورة المخدرات، قبل أن يفكروا في تجربتها دون معرفة خطورتها.
ومن بين أبرز المواد المخدرة التي تنتشر في المملكة مادة الحشيش، ثم حبوب الكبتاجون، ثم مادة الميثامفيتامين (الشبو)، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
وتقدم الحملة توعية عن تلك الأنواع، وأسباب الوقوع في فخ المخدرات، والتي تتمثل في أصدقاء السوء، والفراغ، والسفر إلى الخارج دون مراقبة من الأسرة، وضعف الوازع الديني، واضطرابات الشخصية، وكذلك حب الاستطلاع.
كما تتسبب المخدرات في مضاعفات كثيرة، مثل: التغير في الشخصية، والتدني في الأداء الوظيفي والمعرفي، الشعور باللامبالاة، وفقدان الحكم الصحيح على الأشياء، والأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الفيروسي، واضطرابات هرمونية مثل العقم والتأثير في عملية الإخصاب.
وتعد عملية التنسيق بين الجهات المختصة والهيئات في الدولة، عاملاً فعالاً في عملية المكافحة، ونجاح الحرب ضد المخدرات.