قبّل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, يد والد شهيد الواجب "عبدالعزيز الشمري", تكريمًا له ولما قام به ابنه الشهيد من دور بطولي في حماية الأوطان ومقدسات المسلمين حتى آخر لحظة من حياته.
جاء ذلك خلال لقائه ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والذي تنظمه الوزارة ممثلة بالأمانة العامة للبرنامج، حيث التقى خلال اللقاء عددًا من الشخصيات البارزة, وأولياء أمور شهداء الواجب الذين استشهدوا في الحد الجنوبي وعددًا من المصابين، حيث نقل لهم سلام وتحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ، ودعائهم للحجاج بالقبول والتوفيق.
وأكد الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مواساة لوالد الشهيد "الشمري": "الله يرد لك ويبارك لك وهو الآن عند أرحم الراحمين وإلى جنات النعيم ويشفع في سبعين من أهله وعوضكم خيرًا."
وقال المواطن عبدالمحسن الشمري: "ولدي "عبدالعزيز" استشهد في الحد الجنوبي وهو يدافع عن الدين والوطن ويحمي مقدسات المسلمين حيث أخبرني قبل استشهاده بساعة, أن أدعو له وما إن انتهت هذه الساعة إلا وتلقينا نبأ استشهاده – يرحمه الله-, مشيرًا إلى أنه أنا حاج في أيام الملك فيصل ولكن اليوم أحج عن ابني الشهيد".
وأضاف الشمري أن "حكومتنا الرشيدة أتاحت لنا فرصة أداء الحج حيث نويت الحج نيابةً عن ابني الشهيد –الله يرحمه- رافعًا شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين –يحفظهما الله – على استضافته للحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين, كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن التنظيم والاستقبال والحفاوة, سائلاً الله بأن يحفظ مملكتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه."
وبدا وزير الشؤون الإسلامية متأثرًا بعد سماع قصة الشهادة إلاّ وقبّل يد والد الشهيد "عبدالعزيز الشمري", تكريمًا له ولما قام به من دور بطولي في حماية الأوطان من كيد الأعداء، مؤكدًا أن أبناء الوطن عرفوا بحبهم وولائهم لدينهم ووطنهم وقيادتهم.