شكا سكان سحر آل عاصم جنوب محافظة محايل، من تعثر وتوقف مشروع مدرسة البنات منذ 12 عامًا، بعد أن تم إنشاء بعض أجزائه التي تشكل خطرًا كبيرًا على السكان وأبنائهم بسبب وجود خزان وبيارة للصرف الصحي مكشوفين؛ مشيرين إلى تخوفهم من تحول المبنى إلى مأوى للمجهولين.
ومن جانبه، قال مدير تعليم محايل منصور بن عبدالله آل شريم لـ"سبق": "جميع المشاريع المتعثرة تحظى بمتابعة واهتمام من قِبَل الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، وقد تم تكليف لجنة لمتابعة جميع المشاريع برئاسة أمين المنطقة، ويتم رفع تقرير شهري له بذلك".
وعن المدرسة محل الشكوى، أبان "آل شريم"، بأن المشروع عبارة عن ابتدائية للبنات نموذج 9 فصول، وقد تم سحبه من المقاول بتاريخ 29/ 7/ 1433، وجرى طرحه للاستكمال وترسيته على مقاول آخر؛ إلا أن عدم جديته في التنفيذ أدت إلى إلغاء عملية الاستكمال؛ ليتم إعداد مقايسة الاستكمال وكافة مستندات المشروع والرفع بها للوزارة بتاريخ 8/ 6/ 1441 للمراجعة والاعتماد؛ ليتم الرد من الوزارة بتاريخ 4/ 11/ 1441 بطلب بعض التعديلات على مستندات المشروع، لتقوم إدارة تعليم محايل بعمل اللازم، وإرسال كامل ملف المشروع للوزارة مرة أخرى بتاريخ 28/ 2/ 1442".
وتابع: "بعد المتابعة مع إدارة المشاريع بالوزارة هاتفيًّا، أحيل الملف إلى إدارة الدراسات والتصاميم بتاريخ 15/ 3/ 1442 لدراسة كامل المستندات والمقايسات واعتمادها".
وأضاف: "سيتم إعادة الطرح والترسية واستكمال المشروع بعد أن يتم الموافقة واعتماد مستندات المشروع من قِبَل الوزارة"، وقال إن الأمر يحظى بمتابعة من قِبَل وزير التعليم.