تنظم الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، البرنامج العلمي للحث على أخذ الفتوى من المصادر المعتمدة، برعاية مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والذي يستمر ثلاثة أيام اعتباراً من يوم غد الثلاثاء، بمحاضرات وندوة كبرى ولقاءات علمية يقدمها نخبة من أصحاب الفضيلة مفوضي الإفتاء والمستشارين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الإمارة وفرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة، وبرعاية من شركة إتقان العقارية وأوقاف عليان العمر.
وفي التفاصيل، يفتتح البرنامج العلمي بحضور وتشريف من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بندوة كبرى تقام مساء يوم غد الثلاثاء تحت عنوان "خطورة الفتوى بلا علم وأخذ الفتوى من غير أهلها" يقدمها مفوض الإفتاء بمنطقة حائل الدكتور أحمد بن جزاع الرضميان ومفوض الإفتاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد بن عمر بازمول، حيث تفتتح الندوة بكلمة لسماحة المفتي يلقيها نيابة عنه مدير الإدارة العامة للفتوى الشيخ وليد السعدون، وكلمة أخرى لمدير فرع الإفتاء بالمنطقة الشيخ أحمد المدخلي، وتختتم الندوة بتكريم الرعاة والمشاركين.
كما يشهد اليوم تنظيم محاضرة توعوية بعد صلاة المغرب لفضيلة المستشار بالإفتاء الدكتور عبدالمجيد بن محمد العساكر ولقاء علمياً لمنسوبي المساجد بالمنطقة يقام بمسرح المعهد العلمي بنجران يقدمه الدكتور أحمد الرضيمان والدكتور محمد بن عمر بازمول.
وفي اليوم الثاني للبرنامج تقام محاضرتان علميتان الأولى يلقيها الدكتور محمد بن عمر بازمول في جامع خادم الحرمين الشريفين والثانية يلقيها الدكتور أحمد الرضيمان في جامع الأمير مشعل بن سعود بالمشعلية، كما يختتم البرنامج العلمي بعد صلاة العصر يوم الخميس بلقاء علمي لمفوض الإفتاء بحائل الدكتور أحمد بن جزاع الرضيمان بجامع المطرودي بالعريسة بمدينة نجران.
وبهذه المناسبة، نوه مدير عام فرع الإفتاء بمنطقة نجران الشيخ أحمد المدخلي بالدعم الذي يحظى به فرع الإفتاء من سمو أمير المنطقة وسماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والمتابعة الدؤوبة من معالي نائب المفتي للشؤون التنفيذية الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد كي يؤدي رسالته السامية في خدمة أبناء المنطقة وبث الجانب التوعوي والإرشادي الذي يحتاج إليه الجميع في جانب الفتوى وشؤونها.
وبين "المدخلي" أن تنظيم هذا البرنامج العلمي يعكس الحرص الشديد على أهمية حماية الفتوى كون المفتي مخبراً عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وبقدر عظم شأن الفتوى وشرفها وأجرها يكون خطرها واشتداد ضررها إذا تصدرها من هو من غير أهلها وهو ما تعمل رئاسة الإفتاء على تلافيه والتحذير منه بمتابعة دقيقة من سماحة المفتي ونائبه وتحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة ومواكبة لرؤية المملكة 2030.