أطلقت جمعية عناية، 16 مبادرة صحية ووقائية وعلاجية لتعزيز واستدامة صحة المجتمع، في ظل انتشار فيروس كورونا عبر فريق عمل يعمل لمدة ١٢ ساعة يوميًّا، بهدف إنتاج أفكار ومبادرات تُسهم في الحد من هذه الجائحة بالتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والفِرَق التطوعية.
وعمل الفريق بكل همة واجتهاد وهم يسابقون الزمن لإنجاح مهمتهم في ظل اتساع دائرة هذا الفيروس عالميًّا، واستفاد من المبادرات التي أطلقتها جمعية عناية، 34.295 مستفيدًا بتكلفة مالية تُقَدر بـ1.804.403 ريالات وبقيمة اقتصادية 2.949.307ريالات.
وشارك في تنفيذ المبادرات 365 متطوعًا بلغت ساعات عملهم 1.590 ساعة تطوعية بقيمة اقتصادية تُقَدّر بـ69.165 ريالًا، كما بلغ عدد مشاهدات التوعية الصحية الإلكترونية عبر منصات عناية الإلكترونية 1.001.618 مشاهدات، وتم تغطية المبادرات الصحية إعلاميًا في 72 صحيفة، وقناة تلفزيونية وإذاعية.
وتأتي هذه المبادرات استكمالًا للدور الوطني للجمعية لمساندة جهود الدولة في التصدي لجائحة كورونا، وتعد المملكة العربية السعودية من الدول الأوائل التي استشعرت خطورة فيروس كورونا الجديد، وتعاملت معه بمنتهى الشفافية والجدية من خلال حزمة من الإجراءات الاحترازية التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية.
ويأتي ذلك تزامنًا مع رئاسة المملكة لقيادة العالم اقتصاديًّا لمجموعة العشرين (G20)؛ انطلاقًا من دورها الإنساني ومكانتها الدولية.
وقالت الجمعية إنها لم تكن لتُحقق هذه الإنجازات لولا توفيق الله عز وجل ثم دعم شركائها في وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والداعمين من المؤسسات المانحة والقطاع الخاص والأفراد.. وهكذا بتكاتفكم ودعمكم مستمرون في العمل لهزيمة هذا الوباء ولبناء مستقبل مفعم بالصحة في ظل حكومتنا الرشيدة التي تضع صحة المواطن أولًا.