تشارك السعودية غدًا في أعمال "حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل"، الذي سينعقد في إمارة أبو ظبي خلال الفترة من 6 إلى 7 سبتمبر الحالي، وذلك بوفد يترأسه الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل.
ويهدف الحوار إلى خلق فرصة للتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة والخبرات لتعزيز أنظمة حماية الطفل في دول الخليج، خاصة الكيانات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز القوى البشرية في العمل الاجتماعي من جميع الجهات المعنية، ولاسيما الجهات الفاعلة الحكومية؛ لتحقيق آليات تنسيق أقوى لحماية الطفل.
وبهذه المناسبة قالت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل، إن الحوار يأتي في ظل ما يشهده العالم من تسارع وأحداث كبيرة، تتطلب منا جميعًا أن نبذل الجهود اللازمة لحماية حقوق الطفل.
وأكدت أن السعودية بذلت جهودًا كبيرة في حماية حقوق الطفل من خلال سن الأنظمة والتشريعات اللازمة لحماية الطفل من مختلف أشكال الإيذاء والتمييز والاستغلال، التي تنتهك حقوقه، وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتمكين حقه بإتاحة البيئة الآمنة والإيجابية التي تحفظ سلامته النفسية والبدنية، وصولاً إلى إعداد مواطن صالح يعتز بوطنه.
وأوضحت "آل خليل" أن حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل جاء لخلق فرص للتفاعل وتبادُل أفضل الممارسات والدروس المستفادة من خلال مجتمع تتكامل فيه الجهود لتبادل الخبرات الخليجية حول سياسات الطفل وحقوقه، وحشد الالتزام والعمل بالإجراءات الأساسية بشأن نظم حماية الطفل، إضافة إلى إنشاء إطار عمل وشبكة من الخبرات العالمية لدعم دول الخليج.
ونوهت بأن هذه المناسبة تُعد بمنزلة فرصة مثلى لرفع مستوى التوعية في دول الخليج فيما يتعلق بحماية الطفل، وتعزيز حقوقه، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
ويضم الوفد ممثلين من: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة التعليم، وزارة الداخلية، وزارة الصحة، هيئة الصحة العامة، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، برنامج الأمان الأسري، جمعية رعاية الطفولة وجمعية مودة للتنمية الأسرية.